الرعاية الصحية في عُرْفٌ الخاصة الملكية

عندما تضيع المسئولية وينسج إهمال الطبيب شباكه، وتنشر اللامبالاة جيوشها الشريرة، فيضرب المواطن كفا بكف ، ليقود حرمانه خطاه، ويقف بالباب منتظرا ، ليتساءل وهو مطوقا بأحزانه هل من مجيب ؟ وعندما تكون حياة المرضي هي الثمن وتتغلغل في أعماق بعضنا صفات القسوة والظلم وغياب الانسانية عند بعض المسئولين وتستسهل الموت والهلاك ونشاهد المواطن يتهاوي في ظلمات المجهول والفناء ، حينها بالضبط تتحدث عن أحوال المرضي في مستش اسنا .

اسنا التي ذاقت زمنا طويلا من الحرمان في الحصول على ادني الخدمات الطبية في عهود سابقة ، ليجئ اليوم لتنعم بالرعاية الصحية الشاملة التي توفرت في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي ببناء مستشفي عالمي والتي حظيت ان تكون ضمن المراحل الأولي التي تشملها منظومة التامين الصحي الشامل ويحصل المنتفعين على خدمة آمنة من خلال المستشفيات والمراكز الصحية المتكاملة تنفيذا لتوجيهات وتكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي بأن تكون الرعاية الصحية للمواطنين وتقديم الخدمات الطبية لهم بدرجة عالية من الكفاءة والتقدير ووفقا لمعايير عالمية ترعي تنفيذها هيئة الاعتماد والرقابة الصحية والتي تضمن التزام المنشأة بالمعايير العالمية لسلامة المريض في مختلف الجوانب الطبية والإدارية وتحقيق سلامتهم من خلال رعاية شاملة ترتكز حول المريض الذي من حقه الحصول على عناية طبية متميزة من خلال تطبيق معايير السلامة وتقليص المضاعفات وتفادي الأخطاء الطبية بجودة عالية للخدمات الطبية المقدّمة من قبل مقدمي الرعاية الصحية على اختلاف مسمياتهم.

وبالرغم من الجهود المبذولة والدعم الكامل من الدولة وتوجيهات القيادة السياسية ودعم كافة مؤسسات الدولة المتعاونة للمنظومة الصحية من أجل صحة المواطن وراحته لتلقي العلاج اللازم وتلقيه رعاية صحية شاملة ، بجانب المبادرات الرئاسية التي يرعاها الرئيس عبدالفتاح السيسي بالقضاء علي قوائم الانتظار ، إلا أن هناك بعض من الأفراد في المنظومة الصحية من يحاولون من الحين للآخر بث الفتنه في نفوس المواطنين الذين ينتابهم السخط والإحباط من سلوكيات هؤلاء لإشباع رغباتهم الشخصية وأعراضهم الغامضة والتي لا تفسير لها إلا شحن المواطنين بسلوك بعض الأطباء بأنه توجه منظومة طبيه وطنية .

فكم من شكوي تأتي من الحين للآخر بسبب المعاملة السيئة وطرد المرضي وارجاء عمليات جراحية عاجلة بالشهور ، ورفض حالات حرجة تلقيها العلاج الأمر الذي تكرر كثيرا وتحمل المنتفعين تكاليف العمليات الجراحية بسبب عدم اهتمام الرعاية الصحية بالأقصر ولا في المستشفيات الخاصعه لها وخاصة مستشفي اسنا محل الشكوى الدلئم بسبب بعض الأطباء الذين لا يهمهم مريض ولا يخافون الله في اداء رسالتهم ، بالرغم أن الدولة توفر لهم الدعم المالي الكامل الذي لا يحصل علي جزء منه نظرائهم في قطاعات أخري تتبع وزارة الصحة .

تكرار المآسي وعدم دجوي الشكاوي الي رئاسة الهيئة بسبب رئيس فرع الرعاية الصحية بالأقصر وموقفه الصامت الذي يعد دعما لسياسة طرد المرضي ومعاملتهم المعاملة السيئة للنواطنين ولم يتحرك الا لإرضاء النواب فقط حتي يضمن استمراره في هذا المكان ومن ذلك جعل من هؤلاء الحاكم بأمره في خاصتهم الملكيه .

لم تقصر الدولة في توفير الأجهزة الطبية الحديثة وقد يكون بعض هذه الأجهزة لم تتوافر في مستشفيات كبري الا أنها توفرت في مستشفى اسنا ، وتجد حجة الطبيب أو رئيس قسم يبرر طرده للمريض بعطل الجهاز في ذات الوقت يتم إجراء عملية أخري والجهاز يعمل !!

بات من الضروري علي قيادات وزارة الصحة ورئاسة هيئة الرعاية الصحية ان تتدخل لعلاج الوضع المزرى الذي وصلت إليه إدارة الرعاية الصحية بالأقصر من إهمال وتجاهل لطلبات المواطنين الا من يهم النواب فقط ، وكذلك ما يحدث من بعض الأطباء في المستشفيات تجاه المرضي والمنتفعين والعمل علي مراقبة ومتابعة أحوال المنتفعين علي أرض الواقع وليس من خلال رسائل الواتس آب الذي يتم الرد عليها من مسئولي الرعاية الصحية الي رىاسة الهيئة بغير الحقيقة فكافة الشكاوي تأتي بصورة عكسية علي المريض وببيانات ومبررات غير صحيحة من المسؤولين في فروع الرعاية الصحية

واخيرا نتمني ترجمة تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي التي وجه بها في اجتماعاته الأخيره بمواصلة الجهود لتحسين إتاحة وجودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين،لما لملف الصحة من أولوية متقدمة في جدول أعمال الدولة، ويحظى باهتمام كبير وعمل مكثف للتغلب على التحديات الهيكلية التي تواجهه، بهدف التحسين المستمر لمنظومة الصحة، بما يحقق صالح المواطنين المصريين من جميع الفئات.