قال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، إن قوات الشرطة الأمريكية يجب ألا تستخدم "قوة غير متناسبة" في التعامل مع المحتجين والصحفيين في مدن أمريكية منها بورتلاند أو تعتقلهم دون سند قانوني.
وأضاف أن هوية مسؤولي إنفاذ القانون وأفراد القوات الاتحادية ينبغي أن تكون معروفة تماما دون لبس كي يتسنى محاسبة مرتكبي أي حوادث أو انتهاكات.
وتجتاح مظاهرات مدنا أمريكية منها بورتلاند احتجاجا على التمييز العنصري بعد وفاة جورج فلويد أثناء احتجاز الشرطة له في مدينة منيابوليس في 25 مايو.
وقالت ليز ثروسيل المتحدثة باسم مكتب حقوق الإنسان خلال إفادة صحفية في جنيف "من الأهمية بمكان أن يتمكن الناس من الاحتجاج السلمي، وألا يكونوا عرضة لاستخدام القوة بلا داع أو على نحو غير متناسب أو ينطوي على تمييز".
وأشارت إلى أنباء تحدثت عن قيام "أفراد شرطة غير معروفي الهوية" باحتجاز محتجين سلميين، وعبرت عن مخاوفها من تصاعد هذا الاتجاه وتحوله إلى اعتقال تعسفي أو احتجاز بلا سند قانوني.
هيلاري كلينتون: ترامب قد يرفض مغادرة البيت الأبيض في هذه الحالة
قالت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، إنه يجب على الولايات المتحدة، أن تكون مستعدة لاحتمالية رفض الرئيس دونالد ترامب ترك منصبه ومغادرة البيت الأبيض بسلاسة؛ إذا خسر الانتخابات المقبلة في نوفمبر.
وأشارت المرشحة الرئاسية السابقة، خلال لقاء في برنامج "ذا دايلي شو"، إلى أن ترامب لن يغادر البيت الأبيض بهدوء؛ إذا خسر الانتخابات، قائلة "سيكرر مزاعمه حول التزوير واسع النطاق بسبب التصويت عبر البريد الإلكتروني".
وأوضحت كلينتون، أنه يجب الاستعداد لهذا السيناريو، مُلمِّحَةً إلى محاولات ترامب والجمهوريين قمع الناخبين خلال تصويت هذا العام.
وفي وقت سابق، قال يم ويرث السيناتور الديمقراطي السابق إن الرئيس الأمريكي، سيحاول أولا الاحتفاظ بالسلطة من خلال قمع الناخبين، مؤكدا أن هناك استراتيجية لتقليص نسبة الإقبال على التصويت من خلال تطهير قوائم الناخبين المسجلة.
وبحسب "ويرث" فإن قوائم التسجيل والتصويت بالبريد الإلكتروني يتم تعديلها بالنسبة للمدن، مشيرا إلى أن الذهاب إلى صناديق الاقتراع سيكون محدودا للغاية، حسبما تنقل عنه صحيفة "اندبندنت".
ويرى السيناتور الديمقراطي أن هناك جهودا في الولايات المتحدة يقودها الجمهوريون لإزالة أسماء الناخبين من القوائم الصحيحة، مستندا في ذلك الادعاء على إزالة أكثر من 17 مليون اسم من قوائم الناخبين خلال الفترة من 2016 إلى 2018.
ويفترض ويرث في نظريته أن ترامب سيلقي اللوم حال خسارته، على نظام الاقتراع بالبريد، وكذلك التدخل الصيني في الانتخابات، بالتالي سيستدعي سلطات الطوارئ لبدء تحقيق من قبل وزارة العدل في القرصنة الانتخابية المزعومة في الولايات المعنية
لهذا السبب .. ترامب يوقع عقوبات على الصين وهونج كونج