أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل، أن إسرائيل ترتكب جريمة حرب جديدة في تصعيد خطير يُضاف إلى سجل الانتهاكات الإسرائيلية بحق المنظومة الإعلامية والصحفية في قطاع غزة، حيثُ اغتالت قوات الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، الصحفي الفلسطيني "حسن إصليح" أثناء تلقيه العلاج في مجمع ناصر الطبي بمدينة "خان يونس"، إثر إصابته في قصف سابق حاول استهداف خيمة مخصصة بالصحفيين قبل أسابيع.
حازت تلك الجريمة البشعة التي ارتكبتها إسرائيل على إدانات واستنكار على المستويين المحلي والدولي، وسط اتهامات لإسرائيل بتعمد إسكات صوت الحق لإخفاء جرائمها المستمرة ضد المدنيين والصحفيين والطواقم والكوادر الطبية، ومحاولاتهم تصفية الشهود على جرائمها في القطاع المدمر.
صحفي شجاع
عُرف الصحفي "حسن إصليح" بأنه صحفي ميداني شجاع، وقام بتوثيق كثير من اللقطات المؤلمة للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، عن طريق عدسته وكاميرته، فكل أصدقائه والمقرّبون منه يشهدون له بأنه لم تمنعه المخاطر عن نقل الحقيقة في أي وقت، وذلك لتقديم صورة حيّة للعالم والمجتمع الدولي بما يحدث على أرض الواقع في فلسطين، من تدمير وقتل وانتهاك لكل حقوق الإنسان.
والجدير بالذكر أن الصحفي "حسن إصليح" قد نجا، قبل شهر، بأعجوبة من محاولة اغتيال، عندما قامت قوات الاحتلال بطائراتها الغاشمة باستهداف خيمة كان يتواجد فيها مع مجموعة من الصحفيين بالقرب من مجمع ناصر الطبي، وتم نقله بشكل مباشر إلى المشفى لتلقي العلاج اللازم. فتأتي قوات الاحتلال من جديد وتستهدفه وهو على سرير المرض بقسم الحروق داخل المجمع، لتقضي على حياته، وتُحقق جريمة حرب جديدة تُضاف إلى سجل إسرائيل المُقدَّم للعالم.