ضرب زلزال قوي بلغت شدته 6.3 درجات على مقياس ريختر، فجر اليوم، السواحل اليونانية وجزيرة كريت، وسط حالة من القلق في عدة دول مجاورة، بعدما شعر السكان بارتداداته على بعد مئات الكيلومترات، بما في ذلك بعض مناطق مصر.
وقعت الهزة الأرضية في عمق البحر المتوسط، وتسببت في اهتزازات مفاجئة شعر بها سكان مناطق ساحلية في مصر، خاصة في شمال البلاد، حيث أفاد شهود عيان باهتزاز الأثاث والنوافذ لثواني دون سابق إنذار.
وعلى الرغم من أن الزلزال لم يسفر حتى الآن عن تسجيل أي خسائر مادية أو بشرية داخل مصر، إلا أن حالة من الترقب سادت مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تداول الآلاف روايات متقاربة عن الشعور بالهزة في توقيت متزامن.
يأتي الزلزال ليعيد التذكير بخصوصية موقع مصر الجغرافي وتأثرها أحيانًا بالنشاط الزلزالي في حوض المتوسط، رغم ابتعادها عن مراكز الزلازل النشطة تقنيًا. فيما تتابع الجهات المعنية تطورات الموقف دون إعلان رسمي حتى الآن.