بعد انكشاف حقيقة أثيوبيا للعالم خلال جلسة المفاوضات الخاصة بشأن سد النهضة، تسعى إثيوبيا بث رسائل تحريضية ضد مصر بغرض تحسين صورتها ولعب دور المظلومة.
وقامت السفارة الإثيوبية في بريطانيا، بنشر رسالة عبر حسابها الخاص، تشبه رسائل الاستغاثة مما أسمته بالضغوط الهائلة من قبل مصر، فى محاولة لتقديم صورة معكوسة عن لجوء مصر إلى مجلس الأمن، وكأن شكوى مجلس الأمن جاءت لسبب آخر غير التعنت الإثيوبي في المفاوضات والتراجع عن الاتفاقات والمماطلة وإعلانها عن قرار أحادي بملء السد.
የተከበራችሁ ኢትዮጵያን እና የኢትዮጵያ ወዳጆች እንደሚታወቀው በህዳሴው ግድባችን ምክንያት ሀገራችን ኢትዮጵያ ከፍተኛ የ ዲፕሎማቲክ ጫና በግብፅ እና ወዳጆቿ እየተደረገባት ይገኛለል።
(1/4)#Ethiopia #GERD #EthiopiaInUK pic.twitter.com/qFc5lxRudS— Ethiopian Embassy UK 🇪🇹🇬🇧 (@EthioEmbassyUK) June 30, 2020
وقالت السفارة الإثيوبية في سلسلة تغريدات:"أعزائي الإثيوبيين وأصدقاء إثيوبيا، كما تعلمون أنه بسبب سد النهضة، تتعرض بلادنا لضغوط دبلوماسية هائلة من قبل مصر وحلفائها".
وأضافت:"لذلك، من واجبنا حماية المصالح الوطنية لأمتنا وأمن شعبنا معا، ويجب علينا دعم موقف الحكومة الإثيوبية ورفع أصواتنا للعالم".
በመጪው ሳምንት ከJuly 2-5 በታቀደው ድህረመረብ Virtual #GERD አለማቀፍ የግንዛቤ ማስጨበጥና ለግድቡ ድጋፍ የማሠባሠብ ዘመቻ በንቃት እንድትሳተፋ እና የኢትዮጵያ ሀገራችን አምባሳደር እንድንሆን አደራ።
(3/4)#Ethiopia #EthiopiaInUK #ItsMyDam pic.twitter.com/ZLFquY6Z0w— Ethiopian Embassy UK 🇪🇹🇬🇧 (@EthioEmbassyUK) June 30, 2020
وتابعت:"في الأسبوع المقبل، من 2 إلى 5 يوليو، على الموقع الافتراضي لسد النهضة نشجعكم على المشاركة بنشاط في حملة التوعية والدعوة الدولية لتكونوا سفراء لبلادنا".
وأشار الحساب إلى حملة #ItsMyDam (إنه سدَي) داعيا الإثيوبيين إلى نشر الفيديوها التوعوية على جميع وسائل التواصل.
اقرأ المزيد:
عاجل.. ارتفاع حصيلة قتلي الاحتجاجات الغاضبة
الصحة العالمية: زيادة متوقعة بعدد الإصابات في دول مستقرة وبائيا