تحولت مدينة كريفي ريه مسقط رأس الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى ساحة دمار صباح الجمعة، بعدما استهدفتها ضربة روسية عنيفة أودت بحياة 19 مدنياً على الأقل، من بينهم تسعة أطفال، حيث أصاب الهجوم الصاروخي مناطق سكنية أثار موجة من الغضب والاستنكار، وسط تأكيدات روسية بأنه استهدف "اجتماعاً عسكرياً" في المدينة.
وزارة الدفاع الروسية
زعمت وزارة الدفاع الروسية أن هجومها كان "ضربة عالية الدقة" موجّهة إلى اجتماع لقادة عسكريين ومدربين غربيين داخل مطعم، بينما وصف الجيش الأوكراني البيان بأنه محاولة لتبرير مجزرة بحق المدنيين، وأظهرت الصور القادمة من موقع القصف جثثاً ملقاة على الأرصفة وسط سحب الدخان المتصاعدة، في مشهد اختلط فيه الحزن بالصدمة.
وشنت طائرات مسيرة روسية هجوماً لاحقاً على منازل المدينة، مما أدى إلى مقتل شخص آخر، وفق ما أعلنه مدير الإدارة العسكرية أوليكسندر فيلكول.
أمريكا تدخل على الخط
وتسعى الولايات المتحدة إلى تفعيل اتفاقي هدنة جديدين مع موسكو وكييف، أحدهما يهدف إلى وقف استهداف البنية التحتية للطاقة، لكن الميدان يشير إلى أن الحرب لا تزال بعيدة عن نهايتها.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
