الجميع يعلم جيدًا جرائم النظام التركي، وتحديدا في سوريا وليبيا، لكنّه يوميًا تنكشف ويفتضح الوجه الحقيقي لهذا النظام أمام العالم أجمع، ففي سوريا أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن ستة وعشرين مسلحا سوريا من الموالين لتركيا قتلوا في ليبيا خلال الأيام الماضية. وقدر المرصد أعداد المقاتلين في صفوف كتائب حكومة الوفاق الليبية بنحو 7400 شخص.
يأتي هذا فيما بُثَت اعترافاتٌ جديدة لمسلحين سوريين كشفت التمويل الذي يتلقونه وطرق تهريبهم من سوريا إلى ليبيا في انتهاك لقرارات مجلس الأمن ومخرجات مؤتمر برلين، ويقول أحد المرتزقة السوريين إن ألفي دولار دفعتهم تركيا بالتنسيق مع حكومة الوفاق، كانت كفيلة بتغيير بوصلته من مقاتلة جيش النظام السوري إلى محارب ضد الجيش الوطني الليبي.
وفقا للتحقيقات التي نشرتها القوات المسلحة الليبية، فإنَّ خطر سير عناصر ما يسمى جيش النخبة التركي من المرتزقة السوريين بدأ من قرية حوار كلس شمال حلب وصولا إلى غازي عنتاب ومن ثم إلى إسطنبول وبعدها إلى مطار مصراتة ليتم نقلهم إلى جبهات القتال في طرابلس، ولم يقتصر التواجد التركي على الأراضي الليبية، عبر الميليشيات السورية المسلحة فقط في جيش النخبة الذي يقدر تعداده في طرابلس بثلاثمائة مقاتل، حيث شملت أيضا فيلق المجد، فيلق الشام، العمشات، السلطان، مراد صقور، الشام والحمزات.
وقدرت تحقيقات الجيش الليبي قتلى المرتزقة السوريين في صفوف كتائب الوفاق بالعشرات، لكنّ بعض الجثامين لا يتم تسليمها لأهاليهم في سوريا، ورغم الخسائر، وثق المرصد السوري مؤخرا تواصل عملية نقل 2500 مقاتل ليصل تعداد المقاتلين الذين وصول إلى ليبيا حتى اللحظة 7400 بينهم مجموعة غير سورية.
اقرأ المزيد
روسيا تُسجل أعلى ارتفاع يومي لإصابات كورونا بمعدل 10,633 حالة
بعد ظهور رئيسها على قيد الحياة.. كوريا الشمالية تطلق النيران على جارتها الجنوبية