أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن الغيبوبة نوع من النوم ولا يتأثر فيها بالألم والوجع، قائلا: «إذا النائم لم يتألم ولا ينفعل أو يتأثر فهذه غيبوبة وليست نوم وإذا تألم يكون نوما عاديا».
وأشار الدكتور حسام موافي، خلال برنامج «ربي زدني علما» على قناة صدى البلد، إلى أن طريقة معرفة الغيبوبة تتمثل أبرزها في قرص الأذنين أو وضع علم بين إصبعين للمريض، فإذا شعر فكان نائما وإن لم يشعر أصبح في غيبوبة.
وبشأن أسباب الغيبوبة، علق موافي قائلا: «كل أعضاء الجسد تتسبب في الغيبوبة علاوة على ضربات الشمس والانتحار ونقص الحرارة، والسكر الأشهر بين الغيبوبات والتي تتنوع كثيرا».
ونوه أستاذ الحالات الحرجة أن نقص السكر قد يؤدي لغيبوبة السكر، من خلال تناول علاج الأنسولين بنسب علية وغير ملائمة للجسم، مستطردا: قد يكون المريض غير مصاب بالسكر وأصيب بغيبوبة نقص السكر في الدم.
وعلق موافي: تعليق الجلوكوز أول خطوة في علاج مريض غيبوبة السكر ثم أخذ عينة من الدم لتحليلها، وهذا يأتي مرة واحدة بشكل مفاجئ، متابعا: أخطر أنواع الغيبوبات هي الأسيتون التي تستخرج من الدهون بعد حرقها ولغيبوبة السكر 4 أنواع وهي..
نقص السكر في الدم.. أخطر الأنواع.
سكر الأسيتون.
الضغط الأسموزي في الدم، وعلاجها عودة المياه لخلايا المخ التي استنفذت.