حكاية فنان.. سامية رشدي بدأت حياتها مطربة وهذا هو زوجها مؤسس اتحاد الممثلين

الاثنين 12 مايو 2025 | 03:04 مساءً
سامية رشدي
سامية رشدي
كتب : آية حسين ابوبكر

تُعدّ الفنانة سامية رشدي واحدة من نجمات الزمن الجميل في السينما المصرية، ورغم أن اسمها لم يلمع بقدر نجمات جيلها، فإنها تركت بصمة خاصة في أدوارها المتنوعة، لا سيما في أدوار الزوجة أو السيدة الأرستقراطية. بدأت حياتها كمطربة، ثم انتقلت إلى عالم التمثيل، وعُرفت بحضورها القوي وصوتها المميز، وكانت حياتها الشخصية مرتبطة برجل له تأثير كبير في الحركة الفنية، حيث تزوجت من أحد مؤسسي اتحاد الممثلين في مصر.

البدايات الفنية

بدأت سامية رشدي مشوارها الفني كمطربة، إذ امتلكت صوتًا مميزًا أهلها للغناء في الحفلات والمناسبات.

سامية رشديسامية رشدي

سرعان ما جذبت انتباه صناع السينما، لتنتقل إلى التمثيل في الأربعينيات والخمسينيات.

تنوعت أدوارها بين الكوميديا والدراما، وغالبًا ما جسدت شخصيات الزوجة، الأم، أو السيدة ذات الحضور الاجتماعي.

أعمالها الفنية

شاركت في العديد من الأفلام المصرية خلال فترة الأربعينات والخمسينات، من بينها:

فيلم "هذا هو الحب".

فيلم "معلش يا زهر".

ظهرت في عدد من الأعمال التي جمعتها بكبار نجوم عصرها مثل أنور وجدي وليلى مراد.

سامية رشديسامية رشدي

الحياة الشخصية

تزوجت من الفنان محمد توفيق، أحد رواد المسرح المصري، والذي يُعد من أوائل من دعوا إلى إنشاء كيان يحمي حقوق الفنانين.

كان محمد توفيق من مؤسسي اتحاد الممثلين في مصر، والذي ساهم لاحقًا في إنشاء نقابة المهن التمثيلية.

تميز زواجهما بالاحترام المتبادل، وكانت سامية رشدي داعمة لمسيرته الفنية والمهنية.

الاعتزال والغياب

في أواخر حياتها، قل ظهور سامية رشدي على الساحة الفنية، وفضلت الابتعاد بهدوء.

لم تكن من النجمات الباحثات عن الأضواء، بل اختارت أن تظل بعيدة عن الحياة العامة.

رغم قلة عدد أدوارها مقارنة بنجمات جيلها، إلا أن حضورها في كل عمل كان لافتًا، وجعلها من الوجوه المحببة لدى الجمهور.

تُذكر اليوم كواحدة من الممثلات اللاتي شاركن في بناء السينما المصرية في بداياتها.