تقدم إيمان صبحي محتوًى -يعتبره البعض ثقافيًا- على السوشيال ميديا ولكن هل هو فعلا كذلك؟
فلنرى
بعد تخرجها في كلية الإعلام عام 2016 فازت إيمان برحلة لألمانيا ثم عادت مبهورة لتحكي لنا ما وجدته هناك من عادات وسلوكيات لا تلائم المجتمع المصري.
ثم في عام 2020 انضمت إلى صانع المحتوى الإسرائيلي ذو الأصول الفلسطينية "نصير ياسين" في برنامج "Nas Daily".
ورغم الحملات التي تعرض لها "نصير" من الجمهور العربي لكونه يحاول التمرير للتطبيع والسلام مع إسرائيل تحت مسمى "التعايش السلمي"
ورغم أن كثيرًا من صناع المحتوى تركوه عندما علموا بنوياه الخبيثة إلا أن إيمان قررت البقاء.
وكان ممن تركوه صانعة المحتوى"إيمان عسكر" والتي كشفت النوايا الخبيثة لنصير عن طريق نقل تجربتها معه وعن محاولة بث أفكاره الخبيثة من خلال المحتوى الذي يقدمه وأنه كان دائم المناداة بالتطبيع والسلام بين العرب وإسرائيل واعتبارها دولة شرعية.
ورغم كل ذلك فإيمان صبحي ظلت مستمرة معه لمدة عشرة أشهر ثم انفلصلت لتنشر برنامجها الخاص "ماذا لو" عبر صفحتها على الفيس بوك.
والذي يقارن بين فديوهات إيمان مع نصير وفديوهاتها بعدما انفصلت عنه لا يجد اختلافا كثير، فنفس طريقة الإخراج وترقيم الحلقات وتصوير المشاهد التمثيلية بل حتى "نفس الأفكار الفاسدة" ومحاولة تمرير أفكار لا تتلائم مع المجتمع العربي.
إيمان تزعم أنها تقدم محتوى علمي هادف عن نظيرة التطور والتعايش السلمي والتحرر ولكن ما تطرحه يثبت العكس، فقد وصفت إيمان ثورة 23 يوليو بأنها انقلاب سائرة بذلك على نهج الإخوان.
وبعد فديو "فتاة سمراء" الذي نشرته وكانت تدعم فيه حركة "الأفروسنتريك" التي تسعى لنسب الحضارة المصرية العريقة إليها، ولكن الجمهور وصفها بأنها ماهرة في "دس السم في العسل"