بدأت شرطة العاصمة لندن في التحقيقات المزعومة للاعتداء الجنسي والمنزلي التي تورط فيها ما يقرب من 800 ضابط، حسبما كشف المفوض السير مارك رولي.
وأتي البيان بعد اعتراف أحد أفراد القوة" ديفيد كاريك" بأنه مذنب في 49 جريمة من هذا القبيل، بما في ذلك عشرات جرائم الاغتصاب.
ووضح "رولي" أنه يجري حاليا النظر في 1,633 حالة من حالات الاعتداء الجنسي والمنزلي المزعوم على مدى السنوات العشر الماضية.
وأضاف البيان سيتم إعادة فحص جميع أفراد الأرصاد الجوية البالغ عددهم 45000، لمعرفة ما إذا كان قد تم تفويت أي مخالفات سابقة.
وجاء اعتراف "كاريك" الذي سلطت قضيته الضوء على المشكلة، بست تهم أخرى بالاعتداء الجنسي يوم الاثنين، ليصل العدد الإجمالي إلى 49.
و ارتكب الضابط الجرائم ضد 12 امرأة على مدى عقدين.
واعتذر المفوض "رولي" للضحايا عن فشل الشرطة في التحقيق مع "كاريك" لفترة طويلة، مضيفا أن الأخير "لم يكن يجب أن يكون ضابط شرطة".
وتحدث: “لقد خذلنا النساء والفتيات، وفي الواقع خذلنا سكان لندن”.
وأضاف أن القوة تدرك أن القضية البارزة قد حطمت على الأرجح الثقة في ضباط الأرصاد الجوية بين العديد من النساء في العاصمة البريطانية، وهو ما قاله أيضا 10 داونينج ستريت.
واعترف رولي بأن قوات الشرطة لم “تطبق نفس الشعور بالقسوة لحماية نزاهتنا التي نطبقها بشكل روتيني لمواجهة المجرمين”.
ووتم طرح أسئلة بعد أن تم الكشف عن أن شكاوى متعددة ضد كاريك قد تم تقديمها بالفعل إلى الشرطة منذ عام 2000 وحتى عام 2021.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
