الكلمة دائما أخطر من السلاح، والفن هو القوة الناعمة لمن يفهمه، وسلاح ينتصر في حروب الوعي ضد العقول المظلمة، وتشهد مصر الآن انتصارات متتالية في الجبهة الفنية، التي يعد قائدها المنتج "تامر مرسي"، والذي يمتلك كتيبة فنية عالية الطراز، تساعده على نشر الوعي والتنوير.
ضربة البداية في حرب الوعي التي يقودها "مرسي" كانت من خلال مسلسل "الاختيار"، الذي تم طرحه بدراما رمضان 2020، تناول قصة أبطال كتيبة "101" وقائدها الشهيد أحمد المنسي، عملا أشعل الحماس بداخلي، ولم تتجاوز فترة تخرجي من إنهاء الخدمة العسكرية عامين، إلا أنني عندما شاهدت هذا العمل تمنيت العودة لصفوف القوات المسلحة مرة آخرى والخدمة بأرض الفيروز.
وكانت هذه الضربة بمثابة الصاعقة التي دمرت عقول الجماعات الإرهابية، وزادت وتيرة الرعب بداخلهم بعد رد فعل الشعب المصري العظيم بعد عرض "الاختيار"، الذي فضح تاريخهم الأسود الدموي.
وتتوالى الانتصارات وتعيش الجماعة الإرهابية في حالة زعر وانكسار، بعد إطلاق الضربة الثانية من الكتيبة الفنية وهى الإعلان الدعائي لمسلسل "الاختيار 2" والذي يروي بطولات رجال الظل، وينتظره الكثير من المصريين بشغف شديد، الأمر الذي تخشاه الجماعة الإرهابية لأنه بمثابة عمل فني يفضح مخططاتهم ويوضح كيف قاموا ببيع وطننا الحبيب مصر؟، ولم تكتفي الكتيبة الفنية بذلك الأمر.
حيث قامت بطرح الإعلان الدعائي أيضا لمسلسل "هجمة مرتدة"، وهو عمل من ملفات المخابرات العامة المصرية التي نفتخر بها دائما، ولم تنتهي تلك الضربات الفنية القاتلة للجماعات الإرهابية، ما دامت الدولة المصرية وقيادتها تدعم الكتيبة الفنية بكل قوة.
... تحيا مصر.