مصادرة 20 مليون يورو من أموال جماعة الإخوان تستغلها في تمويل الإرهاب

السبت 14 نوفمبر 2020 | 06:04 مساءً
كتب : مها عبدالرازق

كشف وزير الداخلية النمساوي كارل نيهمر عن مصادرة 20 مليون يورو من أموال جماعة الإخوان ومعظمها أصول والباقي أموال سائلة مشيرا إلى أن التحقيقات أثبتت أن هذه الأموال تستخدم في تمويل الإرهاب .

وقال نيهمر - في تصريحات له اليوم السبت- إنه تم ضبط 100 الف يورو كأموال سائلة لدي احد عناصر الجماعة وهي أعلى حصيلة لدى فرد واحد مشيرا الى أن المحققين يؤكدون وجود صلة قوية بين أصحاب هذه الأموال والأعمال الإرهابية .

وأوضح نيهمر ، أن هذه العناصر تخضع للمراقبة والتحقيق منذ أكثر من عام مشيرا إلى اجراء 21 ألف ساعة مراقبة على هذه العناصر كما تم جمع أكثر من 1.2 مليون صورة لاجتماعات وتجمعات لأشخاص مشبوهين تحتاج الآن إلى مزيد من التقييم والفحص .

وكانت وزارة الداخلية النمساوية قد قامت قبل أيام قليلة بحملة مداهمة على 60 منزلا ومتجرا لجماعة الإخوان في 4 ولايات نمساوية وتم اعتقال 30 شخصا وقدرت الأصول التى تم مصادرتها بشكل مبدئي بنحو 25 مليون يورو .

يشار الى ان وزارة الداخلية نشرت قوات مكافحة الارهاب في مختلف ميادين مدن النمسا تحسبا لهجمات ارهابية جديدة عقب هجوم وسط فيينا والذي وقع فى 2 نوفمبر الجاري وأسفر عن مصرع 4 واصابة 22 شخصا بعد هجوم بالسلاح الآلى إرهابي من اصول مقدونية وقد ارداه رجال الشرطة قتيلا على الفور.

وفي سياق أخر، تداول رواد السوشيال ميديا مقطع فيديو يجمع بين "محمد حسني" الذي أشعل في نفسة النيران في ميدان التحرير في اتصال فيديو مع الأخواني "سعيد خميس محي الدين بسيوني".

يقرر فيها مرتكب واقعة ميدان التحرير أنه سوف يقوم بالنزول لميدان التحرير للوقوف ضد

الحكومة والرئيس، ويوثق ذلك ببث مباشر.

وبالفعل أمس قام "محمد حسني" بالذهاب لميدان التحرير وبدأ بث فيديو يهاجم فيه رجال الأمن الوطني ثم أشعل النيران في نفسة.

وبعد ماحدث أصبحت كل ألاعيب الجماعة الإرهابية مكشوفة للجميع، وأن كل ما يخططون له على مدار السنوات الماضية لم ينتج عنه شي سوا كشف أكاذبهم وأغراضهم الدنيئة للشعب المصري والعالم أجمع .

وكانت نهايتها قصة أرجوز الجماعة التي تتمكن من متابعيها التلاعب بعقولهم وتحريكهم حسب أهوائها، قام أحد عناصرهم المدعو محمد حسني غريب مصطفى، بتصوير نفسه داخل الميدان، وهو يردد أكاذيب الجماعة الإرهابية، ثم يحرق نفسه أمام الكاميرا، لتنتظر الجماعة الإرهابية نفس رد الفعل الذي ساهم فى تأجيج الأوضاع فى تونس قبل عشر سنوات، ويكون تمهيداً لثورات الربيع العربى التى العديد من دولنا العربية تعانى من أثارها الكارثية مثل سوريا وليبيا واليمن.

وما يثبت أن ما حدث كان مخططاً من الجماعة الإرهابية، ذلك الفيديو الذى جري تسريبه، والذي يكشف الحوار بين من قام بإحراق نفسه– محمد حسنى غريب مصطفى- والإرهابى الهارب سعيد خميس محيي الدين بسيونى، عندما وعد الأول بمفاجأة وصفها بأنها "هتفرح ناس كتير"، مضيفاً بالنص: "أنا محمد حسنى معايا مفاجأة كبير هتفرح ناس كتير إن شاء الله"، ليقاطعه سعيد خميس قائلاً، "إحنا مش منتظرين ناس تحررنا من بره"، ويرد عليه الإرهابي محمد حسني: " لالالا اللى بره مش هيحرروا حد، يا عم سعيد، وأنا أن شاء الله نازل، نقول يارب، أدعولنا، وانتظروا منا بث مباشر من ميدان التحرير".

بعد المقطع المسرب بساعات، كان الإرهابى محمد حسني غريب مصطفى، يحرق نفسه فى ميدان التحرير، ليتصدر بتلك المشهد عناوين الصحف والقنوات واللجان الإليكترونية التابعة للجماعة الإرهابية، ويبدأون العمل على ترويج المشهد فى محاولة لتأجيج الأوضاع الداخلية، إلإ أن مخططهم احترق كما احترقت مخططاتهم السابقة.

صناعة بوعزيزي جديد.. نكشف لعبة جماعة الإخوان لإشعال الفتنة.. فيديو

جوهرة تخرج عن صمتها وتكشف حقيقة ارتباطها (فيديو)

اقرأ أيضا