بسبب معركة قانونية بين أهله و المستشفى، توفي طفل يبلغ من العمر 10 أشهر فقط بعد ساعات من عودته إلى المنزل.
ووفقًا لصحيفة " ميرور" البريطانية فقد الطفل نيك توريس الوعى أثناء وجوده في حمام منزله، الشهر الماضي، وأعلنت المستشفى موته دماغيًا لكن أمه وأبيه أرادا إبقائه على جهاز التنفس الصناعي.
ورفضت محكمة استئناف في تكساس، يوم الجمعة، استئنافًا طارئًا قدمه والدا نيك لاعتقادهما البالغ أن طفلهما على قيد الحياة وأن قلبه ما زال ينبض من تلقاء نفسه.
وقال محامي الأسرة كيفين أسيفيد: "قلبه لا يزال ينبض، ويبدو أن درجة حرارته ما زالت منتظمة بواسطة جزء من دماغه، وقد يكون فاقدًا للوعي لكنه ليس ميتًا تمامًا".
فيما أوضحت المستشفى أن التقييمات الطبية أظهرت توقفًا تامًا لجميع أنشطة الدماغ التلقائية، وأن الطفل مات بناءً على قانون الولاية وفقًا لوثائق المحكمة.
ووافقت المستشفى، يوم الثلاثاء، على إخراج الطفل و جعله في رعاية والديه، كما أسقطت القضية المرفوعة ضدها، ثم سلمت فيما بعد الجثة إلى الأسرة.
العثور على رضيع داخل "كرتونة" في رمسيس
العثور على طفل حديث الولادة داخل كرتون بحلوان