أفادت مصادر لقناة "العربية"، في خبر عاجل منذ قليل، أن طائرة تركية حطت بمطار مصراتة ونقلت 156 من المرتزقة.
وكان المرصد السوري، أعلن ارتفاع أعداد القتلى من المرتزقة في ليبيا إلى 470 عنصرا، كما أكد أن تركيا أرسلت دفعة جديدة من المرتزقة إلى ليبيا ليرتفع العدد إلى 15800.
ونقل موقع نورديك مونيتور، رسالة موقعة من قبل عدد من مسؤولي الأمم المتحدة، يؤكدون فيها أن الحكومة التركية وقعت اتفاقيات تعاون أمني ثنائية مع دول متعددة تمت صياغتها بطريقة غامضة للسماح بطرد أو اختطاف مواطنين أتراك يعيشون في الخارج.
ووقع على هذه الرسالة مسؤولو الأمم المتحدة لوسيانو هازان، مقرر الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي، فيليب جونزاليس موراليس، المقرر الخاص المعني بحقوق الإنسان للمهاجرين، فيونوالا ني أولاين، المقررة الخاصة المعنية بتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في مكافحة الإرهاب، ونيلز ميلزر، المقرر الخاص المعني بالتعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة.
وفى نفس السياق تمارس تركيا أساليبها الاحتلالية وتعمل على التوغل فى ليبيا ، رغم الفشل العسكرى الذى تتعرض له يوما بعد يوم ، وذلك بإعلانها ارسال فريقا فنيا إلى ليبيا لطرح مقترح لإمداد غرب البلاد بالكهرباء.
وقالت زينب حرزي رئيسة القطاع التجارى في شركة كاراداينيز القابضة لرويترز، إن الشركة تعتزم إرسال فريقها إلى ليبيا خلال أسابيع وقد تبدأ إمداد غرب ليبيا بالكهرباء في غضون 30 يوما.
وقالت حرزي إن الشركة، قد تورد الكهرباء عن طريق مينائى غرب طرابلس الخمس، ومصراتة، مضيفة أنه سيجرى تقييم البنية التحتية حتى يتسنى تقديم مقترح متكامل.
وقالت حرزي إن حكومة طرابلس تستهدف شراء الكهرباء إلى أن تعود المحطات المحلية للعمل، وهو ما قد يستغرق ستة أشهر، مضيفة أن الشركة قد تورد الكهرباء لفترة أطول.
وتضخ محطات التوليد العائمة الكهرباء في شبكات الطاقة بعد رسوها. وتقول الشركة إن المحطات قد تستخدم وقود الديزل أو الغاز الطبيعي من إنتاج ليبيا وتمدها بألف ميجاوات من الكهرباء في الساعة، مما ينهي انقطاع الكهرباء في المناطق التي تجري تغذيتها عبر الموانئ.
موضوعات ذات صلة
لأول مرة.. وثيقة سرية تكشف لغز الاختفاء القسري لمعارضي أردوغان بالخارج