طبيب شاب يكشف تفاصيل إصابته بكورونا والعلاج الذي ساعده على الشفاء

الجمعة 26 يونية 2020 | 11:32 صباحاً
كتب : بلدنا اليوم

منذ أن بدأ توغل وباء كورونا في العالم، وكان للأطقم الطبية تضحيات كبيرة خاصة وأنهم كانوا في خط المواجهة الأول مع الوباء فقد أصيب عدد كبير منهم وتوفى أيضا الكثير، لذلك وبين الحين والاخر يخرج أحد هؤلاء الأبطال الذين تعرض للإصابة بالوباء ويكشف عن تجربته للاستفادة منها، ولهذا خرج الدكتور عدنان بن محمد عناب، من إدارة التمريض بجامعة الملك سعود، بالسعودية ليسرد تفاصيل تجربته مع فيروس كورونا المستجد، وكيف كان ينام جالسًا.

خمول ونوم وزكام

وتفصيلاً؛ قال الدكتور عدنان : "تجربتي الشخصية مع فيروس كورونا، إنه في يوم 19 شوال والذي وافق يوم الخميس، شعرت بصداع قوي جدًا، عقبه خمول ونوم متواصل لعدة ساعات، وكنتُ أعتقد أنها مجرد أعراض نقص تغذية، لكن بعد شعوري بزكمة مفاجأة، انتابني شعور بأنها أعراض لفيروس كورونا، حيث لم استمع لآراء بعض الزملاء عندما حاولوا تطميني بأنها مجرد إنفلونزا عادية؛ لذلك قررت عدم الذهاب إلى صلاة الجمعة لكيلا يعمّ الأذى لشريحة أكبر من المسلمين، وبعد أخذ الفحوص تأكدت من إصابتي بالفيروس".

وأضاف: "أحسستُ في يوم الجمعة، وهو اليوم الثاني لي مع الفيروس، بخمول شديد، وصداع متواصل لم ينقطع، عقبها شعور بالبرد، وقررت أخذ مقياس الحرارة، وتفاجأت أن الحرارة مرتفعة ٣٩.٣، حينها أدركت أنني قد أكون مصابًا بالفيروس".

وتابع: "داومت على خافض الحرارة (فيفادول)، وكانت حرارتي تعود للارتفاع كل ٣-٤ ساعات، وكنت أستحم بالماء البارد، وأستخدم كمادات باردة لخفض درجة الحرارة".

وعن اليوم الثالث، قال الدكتور عدنان: "في اليوم الثالث ازدادت الأعراض، ولم أستطع حتى النوم بسبب الصعوبة في التنفس وكأنني أصعد جبلاً، وكنت أنام واضعًا مخدتين -شبه جالس- بسبب ضيق التنفس، حيث كانت تزيد حدة الأعراض يومًا تلو الآخر".

وأوضح: "استمرت حدة الأعراض لمدة ستة أيام، بعدها بدأتُ بالنهوض مجددًا، ولكن بعد ستة أيام من الإصابة، فقدتُ حاستي الشم والتذوق، مع العلم أن بعض المصابين يفقدون الشم والتذوق في بداية المرض".

وعن كيف عالج تلك المشكلة قال: "بعد النصائح الطبية التي وُجهت لي، أخذت فيتامينات متعددة، منها الزنك Azinc وفيتامين سي، وعادت لي حاسة الشم والتذوق خلال يومين ولله الحمد والمنة، وهنالك الكثير ممن أصيبوا بالمرض فقدوا حاستي الشم والتذوق لمدة 14 يومًا أو أكثر، ولكن الزنك وأكل البرتقال والليمون وممارسة تمارين الشم، قد يكون له الأثر الإيجابي في عودة الحاستين بعد الله".

وعن أساليب العلاج التي استخدمها خلال إصابته بفيروس كورونا قال الدكتور عدنان: "نجد الكثير من الناس التي تنوي فعل الخير، وتقوم بنشر معلومات صحية لم يثبت الطب الحديث مدى فعاليتها في العلاج، فعلى الرغم من ذلك اتبعت بعضًا من تلك النصائح عندما قرأت عنها، ولم أجد لها تأثيرًا سلبيًا على الحالة الصحية، فبعض من تلك النصائح كانت تكمن في تناول السماق مع كوب ماء دافئ، والقسط الهندي، والثوم، والحليب مع الزنجبيل، إلخ؛ حيث أخذتها جميعًا باستثناء القسط الهندي، إلى أن منّ الله علي بالشفاء".

أقرا ايضًا:

الحكومة: 30 من يونيو إجازة رسمية مدفوعة الأجر

منظمة الصحة العالمية تكشف عن موعد إنتاج لقاح كورونا