اكتشف مجموعة من العلماء الآثار البحرية، على سفينة في مثلث برمودا اختفاء مجموعة من أفراد طاقمها منذ حوالي 100 عام .
ووفقا لما نشرته قناة "فوكس نيوز"، فقد غادرت السفينة التجارية "إس إس كوتوباكسي"، ميناء تشارلستون (جنوب كارولينا) في 29 نوفمبر 1925 متوجهة إلى كوبا، وبعد مرور بعض الوقت، اختفت السفينة مع جميع أفراد الطاقم.
وشكل البحث عن "إس إس كوتوباكسي"، أساساً للحلقة الأولى من سلسلة "أسرار غرق السفينة" على قناة "سيانس تشانل".
وأوضحت قناة "سيانس تشانل" التلفزيونية من جانبها: "لقد ساعدت دراسة سجلات وكيل التأمين في شركة "إس إس كوتوباكسي"، في إثبات حقائق لم تكن معروفة من قبل: أرسلت السفينة إشارات استغاثة في 1 ديسمبر 1925 ، بعد يومين من مغادرتها ميناء تشارلستون".
ودفعت هذه المعلومات الباحثين إلى فكرة أن السفينة التي وجدت قبل 35 عاماً قبالة ساحل سانت أوغسطين في ولاية فلوريدا، هي نفسها سفينة "إس إس كوتوباكسي".
وقالت قناة "ساينس تشانل" في بيانها الرسمي: "بعد مناقشة ومراجعة جميع الأدلة المتاحة، توصلنا إلى استنتاج بأننا وجدنا الملاذ الأخير لسفينة "إس إس كوتوباكسي".
ويقع مثلث برمودا على الساحل الغربي للمحيط الأطلسي بين ولاية فلوريدا الأمريكية وجزر برمودا وبورتوريكو، وفي هذه المنطقة الشاذة، ولأسباب غير واضحة، غالبا ما يتم فقدان الطائرات والسفن.