بعد الإعلان عنها.. تعرف على مملكة الجبل الأصفر وعلاقتها بصفقة القرن

ربط العديد من المحللين السياسيين خلال الأيام القليلة الماضية ما بين إنشاء مملكة الجبل الأصفر والتي تقع بين مصر والسودان وبين صفقة القرن الأمريكية، وبشكل خاص بعدما نشرت نادرة ناصيف رئيس مجلس وزراء المملطة، مقطع فيديو تعلن فيه عن وضع حجر الأساس لها عام 2020.

وبالتزامن مع هذا الموضوع، كان لابد أن تتعرف عزيزي القارئ على ماهية مملكة الجبل الأصفر، وسبب تسميته بهذا الأسم بالإضافة إلى ما علق عليه بعض الخبراء والمحللين بشأن علاقته بصفقة القرن.

مملكة الجبل الأصفر..

أما عن التعريفات المنتشرة لماهية الجبل الأصفر، فاتفقت جميعها على أنها دولة إسلامية عربية سوف يتم البدء في وضع حجر الأساس لها بداية عام 2020 المقبل.

بالإضافة إلى ذلك، سوف يتم إنشاء مملكة الجبل الأصفر في منطقة الشرق الأوسط تحديداً في شمال إفريقيا بين دولتي مصر والسودان، وسوف تتمتع الدولة الحديثة بالخصائص السياسية واللوجستية مثل دول العالم الأخري.

نظام الحكم في مملكة الجبل الأصفر..

أما عن نظام الحكم في مملكة الجيل الأصفر فسوف يشهد نظام حكم ملكي مكون من ملك الدولة وطاقم مستشاري الملك الذي لم يتم الإفصاح عنه حتي الآن، كما سيتم تأسيس هيئة حكومية ومجلس وزراء وإقامة العديد من الوزارات لتنظيم وإدارة مؤسسات الدولة.

التسمية..

أما عن سبب التسمية فيعود إلى وجود جبل "يكتسي" الضخم والذي يتميز بلونه الأصفر الذهبي الساطع، بالإضافة إلى اعتباره أحد أبرز معالم الدولة العربية الجديدة.

الغرض من إنشاء تلك الدولة..

أما عن الغرض الرئيسي من إنشاء تلك الدولة فكان، احتواء اللاجئين والمشردين الذين لا مأوى لهم وبشكل خاص بعد تزايد احصائيات اللاجئين حول العالم والأشخاص عديمي الجنسية، والذين تم حرمانهم من الجنسية في البلدان التي ولدوا بها بسبب عرقهم أو لونهم أو بسبب انتمائهم الديني.

شروط الحصول علي جنسية دولة الجبل الأصفر..

أما بالنسبة للجنسية الخاصة بـ "مملكة الجيل الأصفر"، فسوف يقتصر الحصول علي الجنسية على الأشخاص المتضررين من الحروب والمشاكل السياسية مثل اللاجئين من دولة سوريا الشقيقة أو الدول التي عانت من مجاعات وكوارث طبيعية تسببت في الهجرة والبحث عن ملاذ آمن للإستقرار واستمرارية الحياة.

علاقتها بصفقة القرن..

فتكهن بعض الخبراء السياسيين والمحللين، بأن مملكة الجبل الأصفر ما هي إلا طريقة غير مباشرة لاستقبال اللاجئيين الفلسطينيين لتحل بذلك الصراع العربي الإسرائيلي والذي تؤل إليه الآن الولايات المتحدة الأمريكية تحت مظلة "صفقة القرن".