أكد الدكتور صابر عبد المقصود، استشاري جراحة التجميل والعيوب الخلقية للأطفال، إن الأذن الوطواطية، تؤثرعلى جمال مظهر الشخص المصاب بها، كما أنها تسبب له حالات نفسية خطيرة.
وأشار استشاري جراحة التجميل، إلى أن الوضع الطبيعي للأذن، هي أن تكون بجانب الرأس، وأن تكون قريبة من الرأس لدرجة تجعلها غير ملفتة للنظر.
وأضاف الدكتور عبد المقصود، أن نمو الأذن بشكل خاطئ، يطلق عليها لقب الأذن البارزة "الوطواطية"، وهذه الأذن تعاني من نوع من أنواع التشوه الخلقي لغضروف الأذن، وهو الذي يجعلها تظهر بشكل أكبر من الطبيعي.
وأكد استشاري جراحة التجميل، أن عالم التجميل تمكن من علاج الأذن البارزة "الوطواطية"، وذلك عن طريق تصغير حجمها، كما أن السن المناسب لإجراء مثل هذه العملية، يكون بعد بلوغ الطفل عمر 5 سنوات.