إيناس رأفت تكتب: مش صدفة.. قد جعلها ربي حقا

كتير مننا بيعدي عليه أوقات ضعف نقدر نفسر أوقات الضعف دي بحاجات كتير ممكن مثلا خذلان من بعض البشر أو خسارة حاجه معينة أو بيكون نفسك في حاجه معينة تحققها وللأسف مبتتحققش هنا بقى بقلك اوعى تيأس أو تزعل.

ربنا سبحانه وتعالى قال في كتابه قد جعلها ربي حقا بمعنى ايه بمعنى أنه ربنا هو الوحيد اللي شايفك ومطلع بااحوالك أوقات كتير بتبقى فى موقف معين ومخنوق لدرجه فوق الوصف واكيد محدش حاسس بيك، بس الاكيد ان القدرة الإلهية بتتجلي ليك في الوقت ده بأنها مش صدفه أما تبقى مضايق من موقف معين مثلًا فتفتح الفيس بالصدفه  وأنت مش في دماغك حاجه وفجاءة تلاقي ايه قرآنية بتوصف حالتك بالظبط وتقول في نفسك يااااه جات في وقتها ساعتها بس بتقدر تحس أن الضعط اللي عندك بدء يخف وبترجع ثقتك تذيد في نفسك تاني ان انت مش فارقه معاك حاجه، لأنك متأكد من جواك ان ربنا حاسس بيك.

مش صدفه خالص أما تكون زهقان وتفتح الفيس بتاعك وتلاقي حكمة تهون عليك تعب الموقف 'مش صدفه خالص أم تكون مخذول من البشر وربنا يبعتلك شخص لا تعرفه ولا يعرفك بل وليد اللحظه يخفف عنك همومك ويوقف جنبك وترجع تقله انت بمية واحد من اللي عرفتهم ' مش صدفه إطلاقا أم متقدرش تحقق حلم ياما حلمت بيه وربنا حققلك حاجه غير اللي بتحلم فيها بس وصلت لمكانة كبيرة جدًا فيها عشان ربنا اختارهالك وبدل إختيارك بإختياره ساعتها بس هتحس إن نعمة ربنا كتير وأن دائما بيختار لينا الاحسن،  مش صدفه خالص أم تكون ماشي في طريق وشايل هم الطريق ده وربنا يبعتلك اللي يساعدك ويهديك في المكان ده.

خلينا متفقين كمان ان الفرح بيجي بعد التعب زي مثلا السيدة مريم هي وبتولد المسيح قالت "يليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيًا" ربنا سبحانه وتعالى كان قادر يخفف عنها الألم ده ومتتعبش اصلًا لكن بعد التعب ده ربنا قالها "وهزي إليك بجزع النخلة تساقط عليك رطبًا جنيا فكلي وشربي وقرى عينا"."

وكمان في سورة سيدنا يوسف ربنا سبحانه وتعالى كان قادر يخلي سيدنا يوسف مع سيدنا يعقوب ومكنش سيدنا يعقوب تعذب بفراق سيدنا يوسف وهو كان معتقد أنه آكله الذئب بس ربنا عالم وكان قادر ميدخلش يوسف السجن بس ربنا ليه حكمة في كل ده لأن بعد عذاب السجن بقى عزيز مصر وولي على خزائن الأرض وربنا في النهايه قر بصر سيدنا يعقوب باابنه سيدنا يوسف متخيل معايا انت كميه الفرحة اللي هتكون موجوده ساعتها في تحقيق كلام ربنا سبحانه وتعالي علي لسان سيدنا يوسف وهو بيخاطب سيدنا يعقوب في الآية "قد جعلها ربي حقا" وهو بيفسر رؤية سيدنا يوسف. ..

خلينا متأكدين كمان ان على قد الهموم والمشاكل والخسارة للبعض أو للشي اكيد بعضها عوض وعوض جميل كمان ولأن كلمة عوض من ربنا اجمل فخليك متأكد أنها مش صدفه وأن أحلامك وكل حاجه نفسك فيها هتتحق لأن ربنا جنبك لكن هيبعتهالك في الوقت المناسب "قد جعلها ربي حقا.