أكد الدكتور محمد الزهار، أمين لجنة العلاقات الخارجية لحزب حماة الوطن، أن أرض سيناء شهدت تطورًا شاملاً في جميع المجالات من خلال التوسع في بناء التجمعات العمرانية البدوية، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تمكنت من تحقيق نقلة نوعية غير مسبوقة وتنمية حضارية ضخمة على شبه جزيرة سيناء ضمن خطة طموحة لتعمير أرض الفيروز واستغلال مقوماتها المختلفة من خلال تنفيذ مشروعات قومية وتنموية عملاقة، تضمنت إنشاء مناطق ومجمعات صناعية وزراعية، ومجتمعات عمرانية حديثة، مع مد الطرق والجسور والأنفاق، لتربط محاور التنمية وتربط شرق سيناء بغربها وأيضًا بالدلتا ومختلف المحافظات.
وأضاف «الزهار»، أن ما يميز مشروعات التنمية في سيناء أنها تشمل كل القطاعات والمجالات، حيث لم تركز على قطاع وتهمل آخر، وهو ما جعل سيناء مؤهلة لتكون مركزًا عمرانيًا وسياحيًا وزراعيًا وتجاريًا لمصر، كما أن مشروعات الربط التي نفذت الحكومة جزءًا كبيرًا منها هي أحد أهم المشروعات التي تُعِدّ سيناء لمزيد من التنمية والتعمير، وتحبط أي مخططات قد يحاكيها البعض لاستغلال تلك الرقعة بعيدًا عن أعين ورقابة الدولة المصرية.
وأوضح أمين عام حزب حماة الوطن، أن اهتمام الدولة بالتنمية في سيناء، ضمن تحسين مستوى المعيشة لدى المواطن السيناوي وجذب الاستثمارات المحلية والخارجية عبر مجموعة كبيرة من المشروعات الضخمة التي تشجع المستثمرين، خاصة أن الدولة المصرية تضع سيناء على رأس أولوياتها ولم تدخر يومًا جهدًا في سبيل تنميتها عبر خطة واستراتيجية ذات أبعاد متعددة تهدف إلى تطوير البنية التحتية و تعزيز السياحة وتوفير الخدمات الأساسية وذلك بهدف تحقيق التنمية المستدامة في سيناء.
وأشار «الزهار»، إلى أن الدولة المصرية أنفقت أكثر من 610 مليارات جنيه من أجل تنمية سيناء خلال السنوات الماضية، من خلال تدشين العديد من مشروعات الطاقة على رأسها مشروع جبل الزيت هو أكبر مجمع للرياح في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهو مثال لضمان الوصول إلى طاقة نظيفة وموثوقة وبأسعار مناسبة للجميع، ونفذت أكثر من 208 مشروعات في مختلف المجالات والقطاعات، وضخت استثمارات تتجاوز 300 مليار جنيه، وزيادة الاستثمارات العامة في مجالات البنى التحتية والنقل والإسكان في سيناء.