أكّد حزب «الوعي» أنّ هذا البرنامج بات من أبرز أدوات الحماية الاجتماعية، مستهدفًا دعم الفئات الأولى بالرعاية ومكافحة الفقر المدقع.
وجاءت هذه التأكيدات خلال احتفالية نظّمها الحزب يوم الإثنين 12 مايو 2025، بحضور ممثلين عن مؤسسات الدولة والمجتمع المدني.
وفي مستهل كلمتها، وجَّهت نرمين ميشيل، رئيسة لجنة التواصل المجتمعي وخدمة المواطنين بحزب «الوعي»، تحية تقدير للعاملين على برنامج «تكافل وكرامة» لمساهمتهم في تحسين مستوى الحياة للأسر المستحقة.
وأشارت ميشيل إلى أن نجاح البرنامج في الوصول إلى ملايين المواطنين عبر منح شهرية ودروس توعية اجتماعية وصحية، يعكس قدرة الدولة على الابتكار في آليات الدعم الاجتماعي.
وأضافت ميشيل أنّ على السلطات المختصة تعزيز آليات الرقابة والمتابعة لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه دون تسرب أو تأخير.
ودعت إلى تفعيل لجان مراقبة في مختلف المحافظات، تتكوّن من ممثلين عن المجتمع المدني ومفتّشين حكوميين، لضمان الشفافية وضبط آليات الصرف.
وكما لفتت إلى أنّ الزيادة الأخيرة في المخصصات المالية المقررة ضمن موازنة العام المالي الجديد تدلّ على حرص الدولة على توسيع نطاق برنامج تكافل وكرامة.
ووصفت هذه الخطوة بأنها تعكس اهتمام القيادة السياسية بمتابعة آثار برامج الإصلاح الاقتصادي على الطبقات الأكثر هشاشة ورفع سقف الأمان الاجتماعي.
وفي ختام كلمتها، أكّدت رئيسة لجنة التواصل المجتمعي بحزب «الوعي» على ضرورة تطوير آليات التوعية الموجهة للمستفيدين، لضمان استفادتهم القصوى من الخدمات الصحية والتعليمية والمهنية المصاحبة للمعاشات الاجتماعية.
ودعت وسائل الإعلام والمنظمات غير الحكومية إلى المشاركة في نشر ثقافة الاستحقاق والشفافية، بما يساهم في دعم مبدأ العدالة الاجتماعية ويحقق أهداف برنامج تكافل وكرامة في مكافحة الفقر وتعزيز التضامن المجتمعي.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
