وجهت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، بتكثيف الجهود لمتابعة عدد من المحاور الأخرى الهامة لخفض التأثير من المصادر الثابتة كالمنشآت الصناعية والمتحركة كالمركبات وكذلك مكافحة الحرق المكشوف للمخلفات، حيث شددت وزيرة البيئة على ضرورة احكام الرقابة على الإنبعاثات الناتجة عن عوادم المركبات وضبط الغير مطابق منها للتقليل من الإنبعاثات الملوثة للهواء ، وذلك للتأكد من مطابقة قياسات الانبعاثات من المركبات للحدود المسموح بها فى قانون البيئة رقم 4 لسنة 1994 والمعدل برقم 9 لسنة 2009، وتأكيدها المستمر بضرورة عمل صيانه دورية لأجهزة فحص العوادم وأستمرار الحملات للحفاظ على جودة الهواء.
يأتي ذلك في إطار توجيهات الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، بتكثيف الجهود للحد من مصادر التلوث خاصة خلال فترة نوبات تلوث الهواء الحادة والمعروفة إعلامياً "بالسحابة السوداء "، وبالإضافة إلى متابعة محاور قش الأرز.
وفى هذا الصدد قام المركز الفني لعادم المركبات التابع لوزارة البيئة، خلال شهرى سبتمبر وأكتوبر بتفيذ عدة حملات لفحص عادم المركبات على الطرق بالكمائن الثابتة والمتحركة لرصد السيارات المخالفة بإقليم القاهرة الكبرى بالتعاون مع الادارة العامة للمرور والإدارة العامة لشرطة البيئة والمسطحات ، حيث يتم تنفيذ (4) حملات يوميا لفحص عادم المركبات على الطرق بالأكمنة داخل إقليم القاهرة الكبري وبالطرق السريعة والصحراوية، وقد أسفرت الحملات حتى الآن عن فحص ما يقرب من ( ٦٧٢٤ ) مركبة بنزين وسولار، إجتاز الفحص منها (٥١٣٢) ولم يجتاز الفحص (١٥٩٢) مركبة ، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين ، وتخللت حملات الفحص حملات توعية وتوزيع ملصقات للتنبيه وتوعية أصحاب المركبات المخالفة بأخطار عوادم المركبات وضرورة ضبط موتور السيارة حفاظا على البيئة وصحة المواطنين.بالإضافة الى الانتهاء من إجراءات التصالح مع( ٥٧٤ ) قائد مركبة والتأكد من مطابقتها لقانون البيئة.
وفى سياق متصل تم فحص أوتوبيسات جراجات هيئة النقل العام بالقاهرة طبقا للخطة الزمنية المعدة لذلك مسبقا، حيث تم فحص ( ٥١٧ ) أوتوبيس ، وتبين مخالفة (١٨٨) أوتوبيس، وتم إتخاذ الإجراءات اللازمة لتوفيق أوضاعهم البيئية وإعادة الفحص مرة أخرى لتتوافق مع الحدود المسموح بها بقانون البيئة.
ولا تزال جهود الوزاره بجهازيها والفروع الإقليمية مستمره لتنفيذ الخطة المتكاملة لإدارة أزمة نوبات تلوث الهواء الحاد مع جميع أنواع مصادر التلوث.