أشاد المستشار شعبان رأفت عبد اللطيف، أمين الشئون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، بالجهود المصرية المبذولة خلال الفترة الأخيرة على وجه التحديد لحلحلة القضية الفلسطينية ووقف العدوان الغاشم من قبل جيش الاحتلال على الشعب الفلسطينى الأعزل، والتى كان آخرها الإفراج عن محتجزتين بقطاع غزة لدواع إنسانية.
وقال أمين الشئون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن،:" الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، تبذل جهودا كبيرة منذ بداية حرب الإبادة التى يشنها الكيان الصهيوني على الشعب الفلسطينى، والتي نجحت من خلالها الدولة المصرية من فرض إرادتها على الأطراف الفاعلة، وعلى الرغم من التعنت الإسرائيلي الساعي إلى التصعيد في المنطقة، فإن الدولة المصرية ملتزمة بدورها التاريخي في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية وتقديم كل ما من شأنه تخفيف التصعيد ضد الشعب الفلسطيني الأعزل".
وأكد عبد اللطيف، أن مصر هي كلمة السر دائما في كل ما يتعلق بحل أزمات منطقة الشرق الأوسط وفي القلب منها القضية الفلسطينية التي دافعت مصر ولا تزال عنها ودفعت من أرواح المصريين ودمائهم وساهمت ولا تزال في صياغة السلام في المنطقة لإعادة حقوق الشعب الفلسطينى، مشددا على أن مصر لم تألوا جهدا مطلقا فى التأكيد على الحقوق التاريخية الثابتة والمشروعة للشعب الفلسطينى فى إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية.
وانتقد أمين الشئون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، حالة الصمت الكبيرة من قبل المجتمع الدولى، وجمعيات حقوق الإنسان التى تتشدق بنغمة الحريات وحقوق الإنسان، متسائلا:" أين هى مما يجري فى قطاع غزة من حرب إبادة؟، وأين البرلمان الأوروبي من هذه الممارسات الإجرامية، مطالبا المجتمع الدولي بتحمل المسئولية والتحرك فوراً لحل القضية الفلسطينية وإعادة الحقوق لأصحابها وسرعة الحركة لتهدئة الأوضاع ووقف نزيف الدماء في فلسطين، وهو ما ينتظره العالم اليوم كنتيجة حتمية لقمة السلام التي عقدت في مصر مؤخرًا.