قال حاتم العشري، مساعد أمين أمانة التنمية والتواصل مع المستثمرين بحزب حماة الوطن، إن قمة القاهرة للسلام 2023 جاءت لتؤكد على دور الدولة المصرية فى دعم القضية الفلسطينية، والرفض القطعي لفكرة التهجير القسرى للشعب الفلسطيني حتى لا تُفرض القضية الفلسطينية من مضومنها، وإلقاء الضوء عالميًا على ما يحدث فى قطاع غزة خاصة.
وأوضح "العشري"، أن القمة كشفت للجميع ما يجري على الأراضي الفلسطينية من ممارسات غاشمة من قبل جيش الاحتلال بحق الشعب الفلسطينى الأعزل، خاصة وأن هناك إعلام موجه لم يُظهر حقيقة الممارسات الإجرامية لجيش الاحتلال، ومن ثم جاءت القمة لتوضح وتكشف للجميع على مستوى العالم ما يجرى على الأراضي الفلسطينية، إضافة لتعظيم الدور الريادي للدولة المصرية فى المنطقة لنشر وإعلاء السلام.
وأكد مساعد أمين أمانة التنمية و التواصل مع المستثمرين بحزب حماة الوطن، أن القمة أكدت أيضًا على أهمية إعلاء ملف حقوق الإنسان، ووضعت المجتمع الدولي أمام مسؤولياته، ولماذا حالة الصمت الكبيرة من قبل منظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي حيال هذه الممارسات الإجرامية، وهل حقوق الإنسان للمواطنين الغربيين فقط، وأين الجمعيات والمؤسسات التى تتشدق بملف حقوق الإنسان من عمليات الإبادة الجماعية بقطاع غزة.
وأشاد حاتم العشرى، بالجهود التي تبذلها الدولة المصرية فى القضية الفلسطينية، والتحركات فى جميع الاتجاهات والتواصل الدائم بمختلف قادة العالم لوقف العدوان الغاشم، والدعم والمساندة والظهير الشعبي للقيادة السياسية من أجل الحفاظ على السيادة المصرية ودعم القضية الفلسطينية.