أشاد الدكتور هشام عبدالعزيز، رئيس الإصلاح والنهضة، بكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي مع نظيره الألماني أولاف شولتيز، مؤكدًا أن مصر موقفها واضح تجاه القضية الفلسطينية، و الرئيس السيسي مرك تمامًا خطورة التعدي على الأمن القومي المصري.
وأشار إلى قوافل المساعدات الهائلة التي قدمها الشعب المصري للشعب الفلسطيني، وأننا بانتظار فتح معبر رفح لإيصال المساعدات إلى أشقائنا بقطاع غزة، واصفًا أننا في حدث تاريخي لاصطفاف كافة القوى السياسية المختلفة مع مختلف أطياف الشعب المصري خلف القيادة السياسية.
وأوضح أننا نثق في الرئيس عبدالفتاح السيسي في كافة القرارات والإجراءات التي يتخذها لحماية الأمن القومي المصري، وأيضًا بشأن القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن مصر العمود الفقري للأمة العربية والإسلامية.
وأضاف أن حزب الإصلاح والنهضة خلف الرئيس عبدالفتاح السيسي، موضحًا رفض الرئيس عبدالفتاح السيسي إدخال الرعايا الأجانب إلى حدود الدولة المصرية قبل إرسال المساعدات الإنسانية والإغاثية للأراضي الفلسطينية، وعلى العالم بأكمله أن يعي أننا خلف القيادة السياسية قلبًا وقالبًا.
وتابع: عندما طلب الرئيس عبدالفتاح السيسي من الشعب المصري بالاحتجاج في الميادين لمساندة القضية المصرية، رأينا مئات الملايين يحتشدون في الميادين لفك الحصار على الأراضي الفلسطينية.
وأردف: الإقبال تاريخي على المشاركة حملات التبرع بالدم من قبل الشعب المصري لمساعدة الفلسطينيين، والشعب المصري حاضر بقوة لمساعدة القضية الفلسطينية.
وقال أن الحكومة الإسرائيل تريد تحقيق مرادها بتصفية القضية الفلسطينية، ومصر حاولت تعديل المسار لحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه والعيش في وطنه بآمان، وأن إسرائيل لا تحترم القوانين الدولية، متحديًا العالم ولا تكترث بالمعاهدات الدولية.
واختتم تلك الأفعال الشنيعة التي ترتكبها إسرائيل لا تليق بدولة متحضرة، ويجب على الحكومة الإسرائيلية أن تتذكر ما حدث في حرب 73، وأن مصر قادرة على فرض الإرادة، و الرئيس عبدالفتاح السيسي ذكر مرارًا وتكرارًا أن ما أدى إلى تفاقم الأوضاع هو تجاهل حل القضية الفلسطينية، وغياب الأفق لحل الأزمة الفلسطينية.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
