أجرى الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، جولة تفقدية لأعمال تطوير الممشى السياحى "ممشى ديليسبس"، والذى يمثل أهم المعالم السياحية بالمحافظة.
وأشارت رئيس الوزراء إلى أن أهمية هذا المشروع لجعل الممشى وجهة حضارية مميزة تجذب الزائرين لمدينة بورسعيد، موجها بأهمية التنفيذ بأعلى درجة من الكفاءة بما يليق بالشكل الحضارى والأهمية السياحية للمدينة الباسلة.
واستمع الدكتور مصطفى مدبولى إلى شرح من اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد الذى أشار إلى أن تطوير الممشى السياحى يستهدف جعله واجهة حضارية لزائرى المحافظة، مؤكدا أنه يتم التطوير على مرحلتين، الأولى بطول 176م.
وتتيح للزائر رؤية الميناء سواء عبر المشايات الخاصة بالمشاة أو عن طريق الجلوس على الكراسى أمام السور، مع وجود أحواض نباتات الزينة، وأعمدة إضاءة ديكورية تتماشى مع الطابع الخاص للسور، وكذا وجود أول شارع للسيارات من الانترلوك ببورسعيد، لمقاومة العوامل الجوية لفترة تصل إلى 70 سنة، مع تغيير بلاط ديليسبس برخام امبريال طبيعى وعمل إضاءات دافئة لإظهار الأثر بأفضل صورة.
وأضاف المحافظ أن المرحلة الثانية من المشروع ستشهد استكمال تطوير الممشى السياحى بطول 435م، مع رفع كفاءة وتطوير تمثال ديليسبس بالتنسيق مع هيئة الآثار، كما أنه من المقرر أن يكون على نفس نسق الممشى السياحى، فى مرحلته الأولى، من حيث وجود أعمدة ديكورية، وشارع انترلوك، وبانوهات كريتال، أما تمثال ديليسبس فسيتم جلى الحجر الأثرى لسور ديليسبس مع دهانه بمواد معينة للحفاظ على الأثر من العوامل الجوية بالاتفاق مع هيئة الآثار.