قالت الدكتورة لميس مكي، نائب رئيس القطاع الميداني بمؤسسة حياة كريمة، خلال لقائها ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، إن المبادرة استهدفت تطوير المواطن، وليس الحجر فقط، مشيرة إلى أن "حياة كريمة" كانت حلم والآن تحول إلى واقع.
وأضافت، أن الريف كان لسنوات طويلة جدا يعاني ومهمش بشكل كبير، ولذلك بعد توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي بتطوير القرى الأكثر احتياجا، اجمعت كل الوزارات من أجل تحديد القرى الأكثر فقرا، وتم تقسيم مراحل التطوير إلى 3 مراحل.
وأشارت إلى أن التطوير في المرحلة الأولى شمل 51 مركز من إجمالي 20 محافظة على مستوى الجمهورية، متابعة: "بدأنا من الصفر، حيث الصرف الصحي والمياه والكهرباء والإنترنت".
ولفتت إلى أن "حياة كريمة" استهدفت توفير أحدث طرق الاتصال للقرى، موضحة أن القرى التي شملها التطوير كان أغلبها معزول تماما، فلم تكن خدمات الإنترنت تصل إلى المواطن بشكل جيد، ولم تكن هناك طرق جيدة تربط القرى أيضًا.
وأكدت لميس مكي، أن المواطن في القرى التي شملها التطوير لمس مردود هذا التطوير، وكان شريكا فيه، ومن هنا نراهن أن هذا المواطن هو أول من سيدافع عن هذه المكتسبات وسيحافظ عليها، لأنه لمس الفارق في جودة الحياة قبل وبعد التطوير.