حالة من الغضب تسيطر على ركاب المترو والسكة الحديد، وبالأخص مترو الأنفاق، نظرًا أنهم يقطعون مسافات من بيوتهم إلى مكان أشغالهم، وعربات المترو مليئة بالركاب، وفي وسط هذا الزحام، ينتشر الباعة الجائلين بكثرة، وليس ذلك فقط، بل بعض الركاب يتركون أكياس الطعام في الأرض وعلى المقاعد، فأين وزارة النقل من ذلك؟.
طلب إحاطة بشأن مشكلة الباعة الجائلين
وكانت قد تقدمت النائبة إيناس عبد الحليم، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة بشأن مشكلة الباعة الجائلين بالمترو، موضحة أن تفشى ظاهرة الباعة الجائلين فى مناطق عدة وبصورة متزايدة داخل وأمام محطات مترو الأنفاق، ازدادت بشكل كبير، ما يتسبب فى إزعاج المواطنين والتعدى على الأرصفة وتكدس حركة المرور أمام محطات المترو.
أين وزير النقل؟.
بعد هذا الطلب لم يحدث شئ، فبعد تطوير هائل من وزارة النقل لهيئة السكة الحديد والهيئة القومية لمترو الأنفاق، انتشرت صور لموظفين هيئة السكة الحديد "بيفطروا فول" على ماكينات السكة الحديد ومنافذ دخول الرصيف، وهذا لم يحدث في السكة الحديد فقط، بل يحدث في مترو الأنفاق وبالأخص خط المنيب شبرا الخيمة، حيث تمت شكوي أحد الأفراد من هذا الأمر، وهذا بجانب انتشار الباعة الجائلين بشدة، وهو ما يطرح تساؤلًا أين الفريق مهندس كامل الوزير - وزير النقل من كل ذلك؟.
حيث انتشرت صورًا لعدد من العاملين بمحطة السكة الحديد "رمسيس" بتناول الفطار على أحد بوابات المرور الإلكترونية داخل صالة المحطة، بل وضع أحد عاملي البوفيهات أدوات البوفيه على أرضية قطار رقم 890 درجة ثالثة مكيفة المتجه من القاهرة إلى سوهاج.
الباعة الجائلين وموظفين
انتشار الباعة الجائلين بالمترو
ولم يتوقف على هذا الأمر فقط، فهناك عادات كثيرة تم الشكوي منها من قبل، ولكن الوزارة لم تتحرك، منها انتشار الباعة الجائلين سواء في مترو الأنفاق أو أتوبيسات النقل العام، وأصبحت هذه الحالة كل يوم في انتشار متزايد.
الباعة الجائلين وموظفين
ومنذ أن تم تشغيل خطوط المترو الثلاثة، يتصارع الباعة الجائلون على الصعود داخل عربات المترو، مستغلين بذلك حركة إقبال المواطنين المتزايدة واليومية على استخدام مترو الأنفاق كوسيلة انتقال ليروجوا لبضائعهم.
وبالأخص يسيطر الباعة الجائلون على الخطين الأول والثانى لمترو الأنفاق، ،حيث أنَّ تواجد الباعة الجائلين والمتسولين داخل محطات المترو، يعمل على إزعاج الركاب المسافرين.
فهل تتحرك وزارة النقل لإنهاء هذا الأمر المسيء لها أم يسود الصمت مرة أخرى؟.