الحوار الوطني.. عضو الدستور: يطالب بتكثيف الاهتمام بقصور الثقافة

الخميس 07 سبتمبر 2023 | 02:22 مساءً
الحوار الوطني
الحوار الوطني
كتب : رفعت الهواري

قال محمد عادل، عضو حزب الدستور وممثل الحركة المدنية الديمقراطية إن الصناعة الفنية تحاول التماسك وتتشبث بالقرارات الصادرة بين الحين والآخر، ولكنها لا تعالج مرضها العضال، فهي مجرد مسكنات تعينها على تحمل الضربات المتتالية التي تفت عضدها دون دفاع، فلا يشعر بأنينها سوى من عاشوا مجدها، عندما كانت الأولى دون منافس تحمل لقب «هوليوود الشرق» بتواضع شديد منها.

جاء ذلك خلال جلسة  لجنة الثقافة والهوية الوطنية المندرجة ضمن المحور المجتمعي بالحوار الوطني.

وأضا ف "نحن في حزب الدستور متابعون لمشاكل الإنتاج السينمائي والدرامي، وتراجعه بشكل ملحوظ، ومنها مشاكل دور العرض، أو تكلفة تصاريح التصوير في الأماكن الأثرية، أو الضرائب والقرصنة، إلي آخره".

وفيما يتعلق بالأغاني والاختلاف على الذوق العام أو نوعية الأغاني الجديدة وكلماتها وألحانها التي تصدم الكثير من الأجيال السابقة.

--

ولكن من هنا سنبدأ .. بتنشئة الأطفال مستوى ثقافي واجتماعي معين، يحدد مستقبلا ماذا سوف نجني من حصاد.

لذا سنترك المشاكل التفصيلية لصناعة السينما والدراما للزملاء من أصحاب التخصص، وينصب تركيزنا على جانب آخر عن أهمية قصور الثقافة والمسرح في المحافظات والمدن والقرى المصرية.

الثقافة حق أصيل للمواطن كما ينص الدستور، وتأتي أهميتها من أهمية دورها في ترسيخ الهوية وتعميق الانتماء الوطني، وهي الحصن الرئيسي الذي يمكننا من التصدي للفكر الإرهابي التكفيري.

--

ونطالب في حزب الدستور بعديد من التوصيات المتنوعة كالتالي:

- تكثيف الاهتمام بقصور الثقافة التي اقتصرت فقط على احتضان الموظفين العاملين فيها، والاهتمام بتعزيز دورها في اجتذاب الأطفال، واكتشاف مواهبهم واستثمارها عبر ورش عمل ثقافيه وفنيه مختلفة، وكذلك الاهتمام بالمكتبات ودعم مسابقات للقراءة.

حيث ان الاهتمام بالطفل وثقافته يعد اللبنة الاساسية الأكثر قابلية تشكيل الوعي من أجل مستقبل أفضل.

- معالجة السلبيات التي تعانيها مثل قلة الدعم والتمويل وقلة الاهتمام من الدولة، ونقص الكفاءات المعين ، وعدم التعاون مع المجتمع المدني، وعدم إتاحة استخدام القاعات والمسارح للموهوبين والراغبين في ممارسة أي نشاط فني.

- طرح طرق تمويل بديلة على رأسها الاهتمام بالصناعات والحرف التراثية الداعمة للاقتصاد والهويه في نفس الوقت.

- وإطلاق المشاريع الثقافية القومية مثل مكتبة الأسرة، ومهرجانات اكتشاف المواهب وتنميتها والمسابقات الفنية.

- وبسبب الافتقار إلى النصوص الجيدة في الدراما المصرية، نطالب بإجراء مسابقات لاكتشاف ومساعدة وتنمية المواهب الجيدة في كتابة النصوص والأدب المميز، للارتقاء بالذوق العام .

- ونطالب بعودة تحصيل نسبة صندوق التنمية الثقافية من دخل الآثار وفقا لقرار جمهوري سابق، بإنشاء الصندوق لدعم إنشاء مراكز ثقافية جديدة في القري والنجوع.

- والتوسع في إنشاء فروع لأكاديمية الفنون بكامل تخصصاته في المحافظات وزيادة عدد المقبولين فيها ، وتسهيل إنشاء مسارح ودور عرض سينمائية بها.

- وإعادة هيكلة مؤسسه الرقابة على المصنفات الفنية، بدءا بتغيير اسمها، واقتصار دورها على منح التصاريح، بقواعد التصنيف العمرى فقط، بعد دعمها بالمتخصصين، ونقل تبعيتها إلى قطاع الإنتاج الثقافي.

-الاهتمام بالمسارح الخاصة التي تكاد تختفي مؤخرا، وإزالة العقبات أمام استمرارها مع تزايد خسائرها بسبب عدم وجود دعم من الدولة وعزوف النجوم وارتفاع الضرائب.

- استحداث وتعيين خبير فني إضافي في مسارح الدولة، الاهتمام بالمحتوى المقدم، وعمل مشاريع سنوية منهجية، والاهتمام بخطة تنمية الذوق العام، ودعم إقامة نهضة مسرحية جديدة.

- وأخيرا إرسال بعثات فنية من شباب الفنانين المهتمين بالمسرح ، للمسارح العالمية الناجحة في دول العالم، لنقل خبراتها لمصر.

- وتيسير إعطاء التصاريح اللازمة لصناع الأفلام التاريخية باعتبارها دعاية مجانية للسياحة التاريخية بمصر.

اقرأ أيضا