شاركت النائبة "مي رشدي"، عضو مجلس النواب وممثلة "حزب الإصلاح والتنمية"، في الجلسة التخصصية المنعقدة بعنوان "تشخيص الحالة السكانية في مصر وتحسين الخصائص السكانية"، ضمن لجنة القضية السكانية للمحور المجتمعي للحوار الوطني في مقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، بمدينة السادس من أكتوبر.
وقالت النائبة مي رشدي، خلال كلمتها، إن القضية السكان قضية مهمة جدا وهي أحد أهم التحديات التنموية التي تواجهها الدولة المصرية خلال هذه المرحلة، لما لها من آثار مباشرة على النمو الاقتصادي والمقدرات المادية للدولة وكذلك على المناحي السياسية والمجتمعية.
وأشارت عضو مجلس النواب، إلي أنه لاتزال قضية الزيادة السكانية هي التحدي الأكبر أمام الدولة المصرية والإشكالية التي تقضي على ثمار أية إنجازات لخطط التنمية المستدامة أو جهود الدولة لتحسين حياة المواطنين خاصة في ظل الجمهورية الجديدة التي تستهدف تغيير واقع المصريين إلى الأفضل
وطالبت النائب مي رشدي، بضرورة بوضع خطة استراتيجية للتوعية بخطورة هذه القضية، عن طريق إعادة صياغة الخطاب الإعلامي للتوعية بخطورة القضية السكانية، وخطورة كثرة الإنجاب والموروثات الثقافية القديمة، بالإضافة إلى زيادة الإجراءات التحفيزية لتنظيم النسل والوعي بالصحة الإنجابية.