تطورات ومشروعات مشروع ميناء شرق بورسعيد بعد الموافقة النهائية للنواب

اعتمد مجلس النواب أمس الثلاثاء مشروعى قانونين المقدمة من الحكومة بمنح التزام تمويل وتصميم وإنشاء وإدارة وتشغيل وصيانة وإعادة تسليم محطات الحاويات (2) بميناء شرق بورسعيد.

ويستهدف المشروع سعة الميناء باستثمارات تراكمية تقدر بنحو 500 مليون دولار مما يؤدي لخلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة.

ومن هنا نستعرض أهم التطورات التي حدثت في ميناء شرق بورسعيد:

ميناء شرق بورسعيد فكان له النصيب الأكبر في نتائج التنمية حيث تم التعاقد بمشروعات على أرصفته بالكامل وجاري العمل على بعض التوسعات لاستقطاب مشروعات أخرى، بجانب نمو حركة التداول للميناء.

حيث احتل المركز الـ 10 عالمياً بمؤشر البنك الدولي لموانئ الحاويات لسنة 2022، ما يعكس حجم التطوير الذي شهده الميناء، وكذلك المنطقة الصناعية واللوجستية بشرق بورسعيد التي تحتضن صناعتين من أهم أعمدة الصناعة في المرحلة القادمة للدولة المصرية وللقارة الإفريقية ككل وهما صناعة عربات السكك الحديدي.

وصناعة السيارات التي أطلقت الحكومة الاستراتيجية الوطنية لتنميتها من قلب منطقة شرق بورسعيد المتكاملة ، وإنشاء أول مجمع متكامل لتوطين صناعة السيارات.

مشروعات ميناء شرق بورسعيد:

• منطقة لوجيستية متكاملة لعمليات القيمة المضافة لتحالف رووتس-روزا جرينز على مساحة 400 ألف متر مربع باستثمارات 65 مليون دولار للمرحلة الأولى.

• محطة تداول الحاويات الثانية امتداد محطة شركة قناة السويس لتداول الحاويات بطول 955 متر للرصيف وساحة 510 ألف متر مربع باستثمارات تراكمية تقدر بنحو 500 مليون دولار.

• محطة متعددة الأغراض لتحالف سكاي للاستثمار -ريلاينس لوجيستيك، لرصيف 900 متر وساحة 380 ألف متر مربع باستثمارات 65 مليون دولار.

• جاري التفاوض على محطة متعددة الأغراض ثانية بطول رصيف 1500 متر.

يشار إلى أن ميناء شرق بورسعيد قد احتل المركز الأول محليا على جميع الموانئ و العاشر عالميا، ويعد من أكبر الموانئ التي تخدم المنطقة الاقتصادية بقناة السويس.