مصدر بـ"التعليم" يكشف حقيقة تسريبات امتحانات الثانوية العامة

دائما ما يثار الجدل والكثير من الأقاويل حول بعض المشكلات التى تواجهها امتحانات الثانوية العامة فيما يتعلق بتسريبات بعض المواد التى تواجه طلاب الثانوية العامة، وترقب الأهل نحو مستقبل الأبناء خلال سنوات مضت، ولاسيما هذا العام وتحاول  "بلدنا اليوم" الوقوف على أسباب المشكلة ومعرفة حقيقتها وكيف يكون القضاء عليها والحد منها مساندة منها لأبناءنا الطلاب وحرصا منها على مستقبل مصر فى بناء مستقبل أولادها  ودعما للقيادة السياسية التى تسعى بكل قوتها للنهوض بمصر وان تحتل صدارتها في كل القطاعات ومناحى الحياة 

وفى ذلك الصدد.

 تشير الدكتوره هناء قاسم مستشار اللغة العربية السابق بوزارة التربية والتعليم إن من أهم أسباب تسريب الامتحانات هى غياب الضمير المهني؛ وقلة الرقابة والمتابعة ؛  والتهاون فى عقاب المتسببين وقالت إن العلاج فى  هذا يرجع إلى الضمير والغرس فى النفس منذ الصغر أن الغش حرام وأن النبى صلى الله عليه وسلم قال " من غشنا فليس منا " .

أوضحت  " هناء قاسم"  أنه لا يستطيع أي شخص الوصول لورقة الامتحان قبل بدء اللجان، لذلك لا يستطيع أي شخص تسريب امتحان اللغة العربية للصف الثالث الثانوي 2023 على تليجرام أو غيره من مواقع الغش الإلكتروني، لافتة أن جميع أسئلة امتحانات الثانوية العامة 2023 مؤمنة بالكامل بواسطة الجهات السيادية.

ضغط الأهل الزائد سبب فشل أبناءهم 

كما أشارت مستشار اللغة العربية السابق بأن هناك العديد من المشاكل التى يواجهها الطلاب وكثيرا مانراها في كل عام وهو مقصرون في حق نفسهم بها وأن السبب الأول والرئيسى لها هو ضغط الأهل حرصا منهم على مستقبل أولادهم فيعمدون على أن يجعلوا أبناءهم طوال الوقت عاكفون على المذاكرة دون اخذ وقت من الراحة. 

وأكدت قاسم على أن المكوث على المذاكرة بوقت طويل يجعل الطالب يشعر بالعديد من المشاكل مثل الكسل والخمول وكثرة النوم والنسيان والفتور.

وشددت على ضرورة تنظيم الوقت وتقسيمه وأن يجعلوا لهم دائما قسطاً من الراحه على سبيل المثال بعض كل خمس ساعات لابد وان يكون هناك ساعة راحه .

لا داعى لوجود الحصون الحربيه فالأمر عادى جدا

ونبهت على الأهل بعدم التحدث مع الأبناء وانشغالهم بأحاديث لا تجني ثمار من الفائدة حيث يعملون على المقارنه وانظر إلى فلان وفلان فيتسببون بزيادة الضغط على الأبناء.

مؤكدة على ضرورة عدم جعل المنزل حصن حربى في فتره الامتحان وقالت 

" تلاقى الام عامله اوضه ابنها حصن حربى لا احد يقرب منها وتحذر عليه هو أيضاً عدم القيام من على الكتاب"

وأضافت لا يزال الامتحان للثانويه العامه أمر عادى جدا مثل أى امتحان ولكن نحن من حولنا هذا الحدث الي قضية رأى عام بخوفنا الزائد على مصلحة أبناءنا وارهاقهم فيما لا يفيد وهذا بث بداخلهم شعور الخوف والقلق والتوتر.

الثانوية العامة حصاد ثمار تحصيل أبناءنا 

وشددت أيضا مستشار اللغة العربية السابق بالوزارة على ضرورة تقديم النصيحة ويد العون للأبناء بصورة صحيحة وسليمه تبث بداخلهم الشعور بالاطمئنان وأن الحدث لا يمثل لهم سوى حصاد ثمار مايزرعونه طوال العام .

كما أشادت بجهود الوزارة التي تسعى ليلا ونهارا على الحد من ظاهرة التسريب والقضاء على الغش وهذا أمر واضح للجميع.