وجه الصحفي تغيان علي رضوان الأمين المساعد لحزب الإصلاح والتنمية الشكر لإدارة الحوار الوطني على فتح ملف تمكين الشباب في ملف ريادة الأعمال.
وأكد الأمين المساعد لحزب الإصلاح والتنمية خلال كلمته بجلسة دعم وتمكين الشباب وذوي الهمم في ريادة الأعمال بالحوار الوطني أن الشباب هم الحصن المنيع للوطن وثروة الأمة الحقيقية ومصدر قوتها وهم تلك العجلة التي تحرك المجتمع فى كافة مناحي الحياة.
وطالب "علي" بضرورة تحسين حياة الشباب الصحية وتلبية حاجاتهم الأساسية من خلال برامج مدروسة بداية من المدرسة، حيث التربية الدينية لايقاظ الضمير وكذلك التربية الوطنيه حيث الانتماء وحب الوطن
كما طالب بغرز المصطلحات السياسية والاقتصادية وإزالة العقبات أمامهم وأمام الاحزاب لممارسة السياسة حيث لا اقتصاد بدون سياسة.
وأكد أن نجاح فكرة الشباب في ريادة الأعمال يحتاج إلى تطوير العقل والفكر ووضع الخطط المالية والتسويقية وتحديد المنتج واكتساب المهارات الاساسية كإعداد خطط للعمل وبناء فريق عمل ومبادئ المحاسبة المالية وخدمة العملاء. قائلا: لن يتأتي ذلك إلا بتنمية ثقافة ريادة الاعمال لدي طلاب المدارس الثانوية الفنية والبيئات التعليمية ووجود تعليم قائم علي الابتكار والابداع والاستنتاج والاستنباط ومن ثم طرح البحث عن إجرات للتغلب علي المعوقات ومن أهمها التوسع في برامج التدريب وتنمية وتطوير الذات وبناء القدرات الشخصية .
وتابع: من هنا يمكن تمكين الشباب من ريادتهم للأعمال، حيث ما يبدأ العمل بذرة صغيرة ورائد هذا العمل يعمل علي رعايتة حتي يصبح قطبا مؤثرا سواء كان محليا أو عالميا ويحتاج ذلك لرجل ريادي يقاوم المخاطر التي يتعرض لها والتي نأمل من تذليلها لرواد الاعمال والنظر في توفير الاجهزة والمعدات والاجور والمصاريف والرسوم والضرائب.
واختتم: نأمل أن تساهم الدولة في فتح المجال وتذليل المشاكل الخاصة بالتمويل كرأس المال ومكان المشروع والمشاكل التسويقية والتضخم للمنافسة، وفي النهاية نجد أنه دون تذليل هذه العقبات لا يمكن لرائد الأعمال تحقيق هدفه المنشود، وعند تحقيق الهدف لابد أن يكون مساهما في دعم النمو الاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة وتوفير فرص العمل.