أعلنت وزارة الإسكان أن الوحدة المركزية المشكلة بهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لوضع سياسات وضوابط التعامل مع الملفات والعقود الصادرة من جهات الولاية السابقة للأراضي المضافة لأحوزة عددٍ من المدن الجديد ستنعقد شهريا؛ لعرض المستجدات و"الإنجازات" ووضع حلول جذرية للمعوقات التي تواجه سير الملف.
وعقدت الوحدة اجتماعها الأول برئاسة المهندس عبد المطلب ممدوح، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة؛ لمتابعة تنفيذ توجيهات القيادة السياسية، وتكليفات وزير الإسكان بسرعة إنهاء إجراءات توفيق الأوضاع للطلبات المقدمة من المواطنين، بحسب بيان لوزارة الإسكان، السبت.
واستهلت اللجنة اجتماعها بعرض تقديمي عن المدن الأربع: العبور الجديدة - الشروق - سفنكس الجديدة - الشيخ زايد، تضمنت الكيانات الموجودة ومساحاتها طبقا للقرارات الجمهورية الصادرة بنقل الولاية، وعدد الطلبات المقدمة والإيرادات المتوقعة عند الانتهاء من إجراءات توفيق أوضاع أراضي تلك الكيانات.
واستعرضت الوحدة أهم المعوقات التي تواجه اللجان الوزارية المشكلة بالأجهزة لتوفيق الأوضاع، والمقترحات والحلول لمواجهة تلك المعوقات والعمل على وضع الضوابط الخاصة لإنجازها، من خلال الوحدات الفرعية المشكلة بالأجهزة والمختصين بالوحدة المركزية؛ لضمان حسن سير العمل وسرعة الانتهاء من الملف، بجانب الحرص على مراعاة البعد الاجتماعي للمواطنين وحقوق صغار الملاك.
وأكد المهندس عبد المطلب ممدوح، أهمية الوقت، وإنجاز الملف في فترة زمنية محددة، وأن الوحدة المركزية في انعقاد دائم مع الوحدات الفرعية لسرعة إنهاء أعمال المخططات لمناطق (الأمل – القادسية) والحصة العينية لقرية الطلائع بمدينة العبور الجديدة، على أن يبدأ طرح أعمال تنفيذ المرافق الرئيسية لتلك المناطق بعد انتهاء المخططات لها، لافتا أيضًا إلى ضرورة إنهاء ملفات منطقة السلام والرابية بمدينة الشروق وباقي المساحات المضافة بأجهزة المدن.
وشدد نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع التنمية وتطوير المدن على ضرورة مواصلة سير جميع الأعمال بالتوازي، ابتداءَ من دراسة طلبات توفيق الأوضاع وصولاً إلى تسليم كل مواطن قطعة الأرض الخاصة به صالحة للبناء أو إنهاء ما جرى الاتفاق عليه.