قال اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق للأمن العام إن الرئيس عبدالفتاح السيسي لم يشغله عند تولى سدة الحكم في البلاد إلا بشأن المصريين وكيف يوفر لهم الحياة الكريمة التي تجعل المواطن يشعر بأهميته بين بني وطنه، ولذلك تصدى بنفسه لإعادة بسمة الأمل للمرضى الذين ظلوا سنوات وسنوات يترقبون قوائم الانتظار، ليبدد لهم الظلام ويمنحهم طاقة النور التي تضئ المستقبل.
وأضاف مساعد وزير الداخلية الأسبق للأمن العام أن الرئيس عبدالفتاح السيسي قضى على قوائم الانتظار التي بلغت ١،٦٧ مليون عملية جراحية تكلفت ١٥ مليار جنية انفقتها الدولة ولم يتحمل المريض أي تكلفة منها تذكر، وكانت هذه القوائم تتمثل في «جراحة العيون، القسطرة الطبية، القلب المفتوح، زراعة الكلى، جراحة العظام والمفاصل، جراحة المخ والأعصاب، جراحة القسطرة المخية، زراعة القوقعة، زراعة الكبد، جراحة الأورام».
وأشار اللواء رأفت الشرقاوي إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي صرح من قبل أن بناء البشر مقدم وأولى من بناء الحجر، لذلك كانت اهتمامته عندما تولى سدة الحكم في البلاد عام ٢٠١٤ هو الاهتمام بالإنسان المصري، وباستعراض ما تحقق على أرض الواقع لخدمة المواطنيين سنجد على سبيل المثال مبادرة تكافل وكرامة ومبادرة 100 مليون صحة ومشروعات حياة كريمة التي تتم في ٤٥٠٠ قرية على مستوى محافظات مصر، ويتم تنفيذ ذلك بكافة جوانب التطوير الذي يشامل البنية التحتية وكافة المرافق «الصرف الصحي، المياه، الكهرباء، الغاز، المدارس، المساجد، الكنائس، المراكز الطبية، المجال الخدمي» في وقت واحد وهو ما أعطى انطباع لدى المواطنين بأن الرئيس عبدالفتاح السيسي قد صدق الوعد وصان العهد وقدم بناء البشر على بناء الحجر من خلال الاهتمام بالإنسان المصري بكافة المبادرات التى طرحها ونفذت على أرض الواقع من الحفاظ على صحه المواطن هو وأسرته، ومبادرة 100 مليون صحة والتطعيم ضد الأمراض التي عانى منها المواطنين على مر الأجيال مثل فيرس سي وخلافه.
واستكمل اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق للأمن العام أنه من هنا شعر الشعب أنه رئيس لكل المصريين وأن اختياره رئيس للجمهورية كان اختيار الله واختيار الشعب الذي لن ينسى في لحظه أنه قدم روحه فداء لهذا الوطن عندما تصدى للجماعة المحظورة المارقة الضالة والمضلة، وانتشل مصر من براثن هذه الجماعة التي أرادت تطبيق الإسلام السياسي المغاير للحقيقة في صورة عمل اجتماعي ديني في الشكل الظاهر، وفي الخفاء هي جماعة لها أهداف سياسية هو الوصول لسدة الحكم لتطبيق نظام الخلافة دون النظر إلى الوطن حسبما صرح مرشدهم الأسبق محمد مهدي عاكف، عندما أشار بأن الوطن ليس له قيمة فهو لا يعد أكثر من حفنة تراب فالمشروع المزمع الوصول إليه كما شاهد المصريين عند حكمهم للبلاد هو مشروع النهضة الذي تبين حقيقته للشعب عندما شاهد الوعود التي لا تنفذ وكان غايتهم هو اسناد اعضائهم والموالين لهم أمور البلاد، حتى وإن كانوا غير مؤهلين لذلك حسبما اتضح من خلال عام الظلام والعودة بالبلاد إلى العصور الوسطى وأصبح الدين هو صكوك غفران توزع حسبما رأت الجماعة.
وقال مساعد وزير الداخلية الأسبق للأمن العام أن الله نجى مصر من مخططات الربيع العربي وأنعم علينا بالرئيس عبدالفتاح السيسي لينقذ مصر وشعبها من براثن الجماعة المحظورة والمواليين لها رغم ما يسود العالم من محن وأزمات بسبب جائحة كورونا من جانب والحرب الروسية الأوكرانية من جانب آخر، ويوقد يوميا طاقة نور لكل المصريين في كافة ربوع البلاد ويفتتح مشروع تلو الآخر ليس بالقاهرة فقط؛ ولكن بكافة محافظات مصر ليشاهد العالم التجرية المصرية الفريدة التي طبقتها مصر ودحرت بها الإرهاب وأدرجت جماعة الإخوان كجماعة إرهابية واتبع العالم فلك الدولة المصرية وإدرج هذه الجماعة إرهابية.
ولفت اللواء رأفت الشرقاوي إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي صدق عندما قال عند توليه سدة الحكم في البلاد بأن مصر ستكون قد الدنيا بإذن الله تعالى، وتحقق ما قاله وها هى مصر بالفعل أصبحت قد الدنيا، وينعم عليها الرحمن كل يوم بالخير الوفير في كافة المجالات، أولا في دحر الإرهاب، ثانيا في التنمية والاستثمار وثروات ينعم بها علينا الخالق عز وجل من اكتشافات غاز واكتشاف ثروات معدنية كالذهب... إلخ.
واختتم اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق للأمن العام أن الخطة القومية التي أرساها الرئيس عبدالفتاح السيسي تناولت كافة محافظات مصر؛ سواء كان الوجه البحري أو الوجه القبلي، وأصبحت كل المحافظات في مستوى لا يقل عن مستوى القاهرة والجيزة والإسكندرية.