قال المهندس هاني العسال عضو لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل بمجلس الشيوخ، إن الدولة حرصت على تدشين مرحلة جديدة، في مسار تعمير سيناء، بشعار "يد تبني ويد تحارب الإرهاب، واتخاذ قفزات ملموسة في عملية التنمية الحقيقية التي لم تشهدها أرض الفيروز من قبل، ضمن استراتيجية واضحة تقوم على ربط المشروعات التنموية بمسار متطور ومتكامل يهدف لإعادة البنية التحتية والمرافق الكاملة لمدن سيناء وتحسين الخدمة المقدمة للمواطنين.
وأكد "العسال"، أن الدولة حققت انتصارًا عظيمًا فى دحر الإرهاب واقتلاعه من جذوره، كما عملت على إعادة الحياة لطبيعتها بأرض الفيروز، لتنطلق المشروعات القومية في كافة بقاع شبه جزيرة سيناء، مشددا أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، على هامش المعدات المشاركة في تنفيذ خطة الدولة لتنمية وإعمار سيناء، عكست حجم الجهود التي قامت بها الشركات المنفذة لبعض الأعمال والمشروعات في سيناء، في أجواء صعبة، وإصرار القيادة السياسية على تغيير شكل الحياة بسيناء مهما كانت الصعاب والتحديات.
ولفت عضو مجلس الشيوخ، إلى أنه رغم ما تعرضت له تلك المؤسسات الوطنية من تهديدات في العمل وحرق بعض المعدات، إلا أنها وبدعم من الدولة أبت وقف مسيرة التنمية وواصلت ضخ الاستثمارات، لاسيما وأن الإرهاب كان يعوق حياة المواطنين وليس التنمية فقط، وذلك انطلاقا من قناعة راسخة بأنها ركيزة تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة، موجها التحية والشكر لما قدمه رجال القوات المسلحة والشرطة وأبناء سيناء من تضحيات في معركة الإرهاب لاستعادة أراضي وطنهم من أي محاولات اختطاف.
وشدد "العسال"، أن الرئيس جدد في كلمتة أهمية استكمال جهود تعميق صناعة الوعي والتصدي لمحاولات نشر الزيف وتدمير العقول والتي لازالنا نتعرض لها بشدة من قوى التضليل لمساعي لا تريد خير لمصر، وآخرهم قناة السويس والتي طالتها افتراءات لا تمت للواقع بصلة ببيعها، بينما نجحت جهود الدولة في قفز إيرادات قناة السويس من 5.4 مليار دولار، إلى 7.9 مليارا"، موضحاً أنه لابد من بناء الوعي بحقيقة ما تقوم ما به الدولة، خاصة وأن تكلفة تنمية سيناء خلال السنوات الماضية لم نكن نملك فيها رفاهية التأجيل لضمان حياة كريمة ومستقرة لأهالى سيناء ولمضاعفة تلك التكلفة حال تنفيذها في الوقت الحالي.