أوضحت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، أن القيادة السياسية في مصر أولت ملف الهجرة غير الشرعية عناية كبيرة، ما دفع العالم للإشادة بعدم خروج أي مركب هجرة غير شرعية من السواحل المصرية منذ العام 2016.
وأشارت وزيرة الهجرة، في تصريحات لها، إلى التعاون بين مؤسسات ووزارات الدولة المصرية لتوفير فرص تأهيل وتدريب الشباب، وكذلك الشراكات مع المؤسسات الدولية والعربية الفاعلة ومؤسسات المجتمع المدني، للحفاظ على أرواح أولادنا وعدم تعريضهم للهلاك.
جاء ذلك خلال كلمة السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، التي ألقتها وهي الكلمة الرئيسية في فاعليات الجلسة الافتتاحية لأعمال ندوة "التحديات التي تواجه الأسر العربية المهاجرة: مقاربة ثقافية.. كندا نموذجا"، التي نظمت بمقر جامعة الدول العربية، بدعوة من السفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشئون الاجتماعية بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وبحضور السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، وحضور عبر الفيديو كونفرانس للوزير أحمد حسين وزير العائلات والأطفال والتنمية المجتمعية بحكومة كندا، وثلاثة وزراء كنديين ونخبة من ممثلي الجهات والمؤسسات وممثلي منظمات المجتمع المدني وصناع القرار من مصر وكندا وعدد من المسئولين بالدول العربية الشقيقة.