قال المغامر علي عبده صاحب مبادرة «رحلة إلى قمة المناخ»، إن الرحلة سببها استضافة مصر قمة المناخ السابعة والعشرين، وهدفها هو رفع الوعي بالتغيرات المناخية والترويج للمؤتمر، ويتم تنفيذها على دراجة كهربائية، لافتًا إلى أن الرحلة برعاية وزارات الشباب والرياضة، البيئة، التخطيط والتنمية الاقتصادية، الإنتاج الحربي، والإسكان، بالإضافة إلى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبرنامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وعدد من شركات القطاع الخاص.
وأضاف عبده، خلال حواره مع الإعلامي محمد الشاذلي، مقدم برنامج «صباح الخير يا مصر»، على القناة الأولى والفضائية المصرية: "بدأت في العاشر من أكتوبر وانتهت بعد 30 يوم في مدينة شرم الشيخ خلال فعاليات مؤتمر المناخ، وخلال الرحلة زرنا محافظات مصر وقطعنا مسافة 12359 كم وهو قطر كوكب الأرض، في رسالة للعالم أن الرحلة لا تخص مصر فقط، لكنها للعالم جميعا، وأن أزمة التغيرات المناخية تؤثر على الجميع".
وتابع صاحب مبادرة «الرحلة إلى قمة المناخ»: "خلال الرحلة كان هناك عدد من الفعاليات التي من شأنها رفع الوعي، زرنا عددا من الجامعات ومراكز الشباب والمدارس ونظمنا عدد من الايفنتات، واستقبلنا عددا من المحافظين في محافظاتهم للوقوف على المشروعات المختلفة ذات الصلة بتغير المناخ، والغابة الشجرية في الأقصر ومحطات تحيلة المياه في مطروح ومشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في الزعفرانة".
وأكدت المغامر علي عبده صاحب مبادرة «الرحلة إلى قمة المناخ»: "الكثير من الناس أصبح لديهم درجة مقبولة من الوعي، لكننا في حاجة إلى المزيد من العمل واستخدام أساليب مختلفة لأن أزمة التغيرات المناخية تمس كل فرد، وكل فرد له دور فيها، ولا يجب أن نستهدف فئة دون فئة، فيجب علينا استهداف الأطفال والشباب وكبار السن".