كشف الدكتور جمال شعبان، عميد معهد القلب السابق، تفاصيل حالته الصحية، موضحًا: أصبت بوجع في منطقة الصدر بعد صلاة الجمعة من الأسبوع الماضي، وتعاملت معه على أنه حموضة، لكن عندما وجدت أنه ليست هناك استجابة، وبالتالي فإن أي شعور طويل بالحموضة مع عدم الاستجابة إذا كان مصحوبا بالعرق فإنه يعني التعرض لأزمة قلبية، والقسطرة أنقذت حياتي.
وأضاف جمال شعبان في مداخلة هاتفية مع الإعلامية قصواء الخلالي، مقدمة برنامج في المساء مع قصواء، على قناة CBC: جرينا على المستشفى على طول وفريق القسطرة كان موجودا وتم عمل القسطرة، ومن أجروا جراحة القسطرة تدربوا في معهد القلب، وتم تركيب الدعامات وبقيت 4 أيام في المستشفى وخرجت يوم الاثنين.
وتابع: صليت صلاة الجمعة اليوم، وأحمد الله على أنني أفضل الآن، طبيب القلب الأعظم هو الله عز وجل، فالله عز وجل هو من يشفي أما الطبيب فهو مجرد وسيلة، الله يشفي والطبيب يتقاضى الأتعاب، وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى.
وأكد شعبان أن ضغوطات الحياة تسبب الأزمات القلبية، بالإضافة إلى هموم النفس والوطن والعلم وغيرها، مشددًا على أنه ليس مدخنا أو شخص عصبي أو وزنه زائد.
وفي وقت سابق، نشر الدكتور جمال شعبان، على صفحته الشخصية منشورا، تعرضه لأزمة قلبية حادة، تطلبت إجراء قسطرة قلبية، موجها الشكر لابنته التي تمكنت من إسعافه ونقله للمستشفى في أسرع وقت ممكن.
وعلق عميد معهد القلب السابق، على ما أصابه من هذه الوعكة الصحية: بأن باب النجار مخلع جدا، ويبدو أن طباخ السم لازم يذوقه، وأن طبيب القلب لازم يستشعر بوجع القلب، والقسطرة كأس دوارة وكل نفس ذائقة.