قرصنة إلكترونية تخترق مستشفى للأطفال بأمريكا.. ما علاقة إيران؟

كشف مسؤول أمريكي رفيع عن محاولة قراصنة مدعومين من إيران، بشن هجوم سيبراني على مستشفى للأطفال في الولايات المتحدة.

وقال كريستوفر راي، مدير مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي (إف.بي.آي)، اليوم الأربعاء، إن "متسللين إلكترونيين تدعمهم الحكومة الإيرانية حاولوا العام الماضي شن هجوم إلكتروني "مشين" على مستشفى بوسطن للأطفال ما عرض الخدمات المقدمة للمرضى للخطر ".

وفي خطاب ألقاه في مؤتمر بكلية بوسطن، شرح راي، بالتفصيل الحادث وحذر من تهديد الهجمات الإلكترونية المتزايد على الشركات والبنية التحتية الأمريكية، وهو الأمر الذي ترعاه دول مثل إيران وروسيا والصين، وفق قوله.

وقال راي:"تلقينا تقريرا من أحد شركائنا في المخابرات يشير إلى أن مستشفى بوسطن للأطفال على وشك أن يتم استهدافها. وإدراكا لمدى خطورة هذا الأمر، سارع فريق الإنترنت في مكتبنا الميداني في بوسطن لإخطار المستشفى".

ومضى قائلا إن المسؤولين تمكنوا بسرعة من تزويد المستشفى بالمعلومات التي يحتاجها "لوقف هذا الخطر على الفور" والحد من خطورة التهديد.