قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الله سبحانه وتعالى شرف الأمة الإسلامية وكلفها في ذات الوقت بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهو ما يسمى حاليًا بـ«الرقابة»، وذلك في تفسير قوله تعالى «كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ۗ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم ۚ مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ».
وأوضح جمعة خلال برنامج «القرآن العظيم» المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الإثنين، أن مفهوم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وفقا للعصر الحالي بـ«الرقابة» وذلك من خلال إنشاء مؤسسات كجهاز المركزي للمحاسبات والجهاز المركزي للإدارة والجهاز المركزي للإحصاء بالإضافة إلى مهنة «مفتش التموين»، مؤكدا أن جميع ما سبق يؤول إلى ما الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وأشار إلى أن المراقب أو الذي يؤدي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كان يسمى قديما بـ«المحتسب» بمعنى أنه يحتسب ذلك لله؛ فيراقب الأسواق.