قال عالم الآثار الدكتور زاهي حواس إن المدينة الذهبية المكتشفة فى الأقصر من الاكتشافات الأثرية التي قلبت العالم بأكمله، وتم اكتشافها عندما كان يتم البحث عن معبد توت عنخ آمون، وهذه المدينة بها ورش لصناعة الذهب وكل آثار الملك تون عنخ آمون.
وأضاف حواس، في لقائه ببرنامج "بالخط العريض" مع الإعلامية إيمان أبو طالب، عبر قناة الحياة، أن منطقة المطرية أسفلها كثير من الآثار المصرية القديمة، مضيفا: "مفيش بيت في المطرية إلا لما يكون فيه كشف أثرى أو معبد، لأن المطرية كانت أون العاصمة وكان بها أول جامعة في التاريخ وتخرج منها سيدنا يوسف عليه السلام، وكانت مدينة أون مركز العلم والثقافة".
وأشار حواس إلى اهتمام الدولة المصرية بالآثار، قائلا: "لما قامت ثورة 2011 مصر هي الدولة الوحيدة في العالم العربي اللي رجعت بقوة علشان كدة بنقول فضل الرئيس السيسي في استقرار مصر، ومن أعظم إنجازاته هو إعادة مصر القوية بعد التخلص من العدو، والرئيس عبد الفتاح السيسي أنفذ الحضارة المصرية مما شهدته بعض الدول العربية من تخريب آثارها، كما أن موكب عرض المومياوات الملكية، وطريق الكباش دعاية ضخمة جدا وكل ده يشجع السياحة بشكل غير عادي، وأنا نفسي في مشروع يتعمل من القاهرة إلى الأقصر أن نهتم بالطريق الغربي وعلى الطريق الغربي نعمل فنادق 3 نجوم ونشوف من خلال الطريق الآثار المصرية، ولو الطريق الغربي اتعمل من القاهرة إلى أسوان هتخلي السياحة توصل لـ20 مليون سائح في السنة".
وطالب زاهي حواس بضرورة تدريس الحروف الهيروغليفية بالمدارس ولاسيما بحصص الرسم، قائلا: "لازم نعيد كتابة التاريخ للأطفال بشكل أكثر جاذبية بدل ما نعلمهم البطة والوزة، ويجب أن يتم تدريس تاريخ مصر بكل الكليات والجامعات المصرية".
وتمنى الدكتور زاهي حواس إعادة رأس نفرتيتي من ألمانيا، قائلا: "أنا بهدلت الألمان وحاولت كثيرا أرجع رأس نفرتيتي اللى وقع في غرامها هتلر، وكان مخبيها في بيته المُنقب الألماني لودفيج بورخارت، وأتمنى نعمل وثيقة نرجع بيها رأس نفرتيتي في ظل الصحوة العالمية لإعادة الآثار لأفريقيا".