محمد ناجى زاهي يكتب.. إرادة الحياة واستجابة القدر

الاحد 20 مارس 2022 | 01:46 مساءً
كتب : بلدنا اليوم

إذا الشعب يوما أراد الحياة .. فلابد أن يستجيب القدر

المشهد فى مصر يبشر بالأمل والتفاؤل بسبب المتغيرات اللحظية التي تحدث فى كل أنحاء الوطن، فالوطن ينمو ويكبر ويترعرع وتتشبث أقدامه فى بؤرة الحياة الناظرة إلى المستقبل العميق لو وصفناه بالإنسان الذى كان تائها فى دروب ومجاري الحياة، والقائمين على إدارة شئون الوطن الآن لديهم إصرار وعزيمة وحب ونظرة مستقبلية عميقة فى تحويله من الظلام الى النور ومن الهلاك إلى النجاة، وتخليصه من كل مشاكله القديمة والحديثة، العنيدة والتافهة، وتخليصه من رائحة الموت المنبعثة من همومه الثقيلة التي حملها على أعناقه أكثر من نصف قرن لم يجد من يحنو عليه كما الآن.

إن التطورات الأخيرة والبناء المستمر فى كل أرجاء وطني يشعرني بالفخر والطمأنينة على نفسى وعلى الأجيال القادمة فى مصر والمنطقة العربية بأكملها، فمصر هي الأساس الذى تقوم عليه إستقرار باقى الدول في منطقتنا العربية والشرق الأوسط، هي أم الحضارات التي تلد الخير والتاريخ مع كل نهار فى كل الأزمنة، وأصل البناء المستمر من خلال إصرار وعمل الرئيس عبد الفتاح السيسي الذى رسم ملامح دولة قوية لا تهاب أحدا ولا تعتدى على أحد ورسم ملامح التاريخ الجديد بعد أن كنا نحيا على ذكرى عصور مضت من سبعة آلاف عام، وما يحدث الآن من تنمية يشعرنا بالفخر ويشعرنا بالقوة، فتاريخنا الآن لا نقرأه بين صفحات الكتب ولكن نرسم ملامحه ونراه بأعيننا ونسمع صداه فى كل أنحاء الأرض بأذاننا.

ولأن الحياة وقت ولكل وقت قلب فكان لابد أن يستجيب القدر لإرادة الشعب العظيم وعلى رأسها مؤسسات الدولة الوطنية التى قررت فنفذت، ومن خلال رئيس عظيم يقود الدولة الى مستقبل تاريخى لم يكن له مثيل ولن يتكرر ذلك لأن الإخلاص والمثابرة والجد ومواصلة الليل بالنهار والنهار بالليل كانوا أساس نهضة بنيوية وصفات مخلصة نابعة من حب الوطن داخل قلبه.

إننى فى مصر أحلم بالسماء الزرقاء والقمر الذى لا يغيب والأبراج العالية التي تطل على أهلها فى صمت وحنان، وبشر طيبون بملامح هذه الأرض سعداء وحكماء وأحلم أن أشتم رائحتها المعطرة بالأشواق والذكريات والمستقبل معا جميعا، وللحق فإن رئيس مصر منذ أن تولى مقاليد الحكم في البلاد يعمل ليلا ونهارا لصالح المواطن، فالرئيس السيسى حريص كل الحرص على أن ينفذ كل المشروعات التي وعد بها الشعب ويقود ثورة إعمار وتنمية حقيقية لم تشهدها مصر على مر العصور.

إن مصر أعلنت للعالم كله أنها دولة لا يستهان بها لما تملكه من إرادة وموارد يديرها أقوياء أشداء أمناء على الشعب والوطن، كما أعلنت أنها دولة يُضرب بها المثل ويحتذى بها في أفعالها وسياساتها المتطورة لأن مصر تقود ولا تقاد لأنها أم الدنيا وستظل أم الدنيا.