وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى المملكة العربية السعودية الرياض في زيارة رسمية للمملكة، وكان في استقباله بمطار الملك خالد الدولي في الرياض، الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
ورحب المستشار في الديوان الملكي السعودي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه تركي بن عبد المحسن آل الشيخ، اليوم الثلاثاء، بالرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي بدأ زيارة إلى المملكة.
وبدأ الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية بزيارة إلى السعودية، اليوم الثلاثاء، وتتاتي الزيارة في إطار عمق العلاقات المصرية السعودية وما يربط بين الدولتين من علاقات أخوة وتعاون على جميع الأصعدة.
وأوضح الرئيس السيسي انه سيبحث مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود العلاقات الثنائية الوثيقة التي تجمع بين البلدين.
وأضاف: كما تتناول التشاور والتنسيق حول مختلف القضايا والأزمات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك خلال المرحلة الراهنة، والتي تتطلب تضافر الجهود من أجل حماية الأمن القومي العربي.
وتعقيبا على الزيارة ودلالة توقيتها، قال المحلل السياسي السعودي، مبارك آل عاتي، في حديث خاص لـ"العين الإخبارية" إنها تأتي فى ظرف زمني سياسي مهم.
وأضاف: سيعمل الجانبان على تشكيل موقف عربي متقارب حيال القضايا الهامة وفى مقدمتها القضية الأوكرانية الروسية، وستكون نتائجها مؤثرة فى التوجيهات العربية المستقبلية، بما يمثله البلدين من عمق استراتيجي للمنطقة.
وأكد على أن زيارة الرئيس السيسي تزيد أواصر القرب بين مصر والكتلة الخليجية والعالم العربي، بما يدعم العمل العربي المشترك حيال كافة القضايا.
وأشار المحلل السياسي السعودي إلى أن "الرياض والقاهرة تضطلعان بدور قيادي ومسؤول حيال قضايا العالم العربي بدءا من القضية الفلسطينية مرورا بملف الحرب على الإرهاب والتطرف وتجفيف منابعه وحماية الشعوب العربية".
ولفت إلى أن الزيارة تتناول أيضا تشجيع الاستثمارات المشتركة بين البلدين الشقيقين، وزيادة فرص الشراكة التجارية بين قطاعي الأعمال السعودي والمصري، وأيضا مد جسور التواصل.
وتأتي بعد نحو أسبوعين زيارة الرئيس المصري لدولة الكويت التي جاءت لتعزيز التضامن والعمل العربي، في ضوء التهديدات والمخاطر التي تواجه المنطقة، والعمل على لم الشمل العربي وترتيب الأجواء قبل القمة العربية المرتقبة بالجزائر.