إختتمت فعاليات الدورة الثانية للملتقى الدولى السنوي لطلاب الدراسات العليا بالخارج تحت عنوان (تكنولوجيات الأطراف الصناعية والأجهزة التقويمية ومساعدات الحركة) والذى أستمر على مدار يومين تحت رعاية وزارة الدفاع ووزارة التعليم العالى والبحث العلمى وأكاديمية البحث العلمى ومعهد بحوث الإلكترونيات.
بدأت الفعاليات بكلمة الدكتورة شيرين عبدالقادر محرم رئيس المُلتقى توجهت خلالها بالشكر لرعاة الملتقى والحضور، كما أشارت إلى أن مصر تشهد تقدماً ملحوظاً فى مجال دعم وتمكين الأشخاص ذوى الهمم، وأن الملتقى يهدف إلى الجمع بين الخبرة الأكاديمية والخبرات التصنيعية والدولية وذلك لإعداد كوادر فنية متخصصة لتلبية إحتياجات المجتمع فى ذلك المجال.
كما ألقى اللواء محمد على متولى نائب مدير إدارة البحوث الفنية والتطوير للقوات المسلحة كلمة أكد خلالها على أهمية الملتقى ودوره، وذلك فى ضوء إهتمام الدولة المصرية بالنهوض بالتكنولوجيات المحلية للأطراف الصناعية والأجهزة التقويمية ومساعدات الحركة.
وأكد اللواء الطبيب عيد محمود الطويل مستشار وزير الدفاع للتعليم الطبى والأجهزة التعويضة على حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على التعاون مع كافة الجهات المعنية لتوفير كافة التسهيلات لذوى القدرات الخاصة ، مؤكداً على أهمية موضوع الملتقى والمجهودات التى تبذلها الدولة فى هذا المجال.
وفى كلمته أشاد الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا بنجاح الملتقى، مؤكداً على إهتمام الدولة بإنشاء منظومة مُتكاملة من الخدمات الطبية عالية المستوى للمواطنين من ذوى الإعاقة الحركية على أساس علمى سليم.
وتضمنت الدورة الحالية للملتقى 22 محاضرة تشمل محاضرات لعدد من الشركات دولية ومحلية و17 محاضرة لباحثين من مختلف الدول ، وقد سجل للحضور أكثر من 500 باحث حول العالم، كما شارك من داخل مصر باحثين من مختلف الجامعات.
وقد ألقى المُلتقى الضوء على التحديات التي تواجه مجال الأجهزة التعويضية ومساعدات الحركة وكيفية التغلب عليها، وأنتهى الملتقى إلى العديد من التوصيات التى تستهدف دعم منظومة الأطراف الصناعية والأجهزة التقويمية ومساعدات الحركة.