أكد المسؤول عن عمليات الحفر، إلى سكاي نيوز العربية، أن 3 أمتار التي تفصل بين فرق الإنقاذ وعن الطفل ريان، الذي سقط في بئر عميقة بإحدى القرى الواقعة شمال المغرب.
واضاف سعيد ادكوج من خلال مقابلة مع سكاي نيوز العربية أن عمليات الحفر بشكل أفقي تسعد على الوصول إلي الطفل ولا يمكن تحديد الوقت للخروج ريان من البئر.
وأكد المسؤول المغربي أن عملية الحفر لمتر واحد تستغرق حوالى الساعة الواحدة مؤكدا أن فرق الإنقاذ تعمل مع مختصين في الهندسة الطبوغرافية وفرق تقنية وحريصة على سلامة ريان لمنع وقوع انجراف في التربة.
وكانت وسائل إعلام مغربية قد قالت إن شقا صخريا جزئيا أوقف عملية الحفر اليدوي لإنقاذ الطفل ريان من البئر الذي سقط فيه.
وبالنسبة لحالة الطفل الصحية، أكد أدكوج أن الطفل ما زال على قيد الحياة وأنه يتم تزويد المكان الذي وقع فيه بالأوكسجين وأن فريق الوقاية المدنية المختص يتابع بشكل مستمر حالة الطفل عبر كاميرا تم تثبيتها في المكان.
وتوجد الأطقم الطبية والتمريضية على أهبة الاستعداد لنقل الطفل عبر طائرة مروحية مجهزة فور إخراجه من قعر البئر.
وكان الطفل ريان ذو الخمس سنوات قد سقط في بئر ضيقة في المنزل، في إحدى القرى غير بعيد عن مدينة شفشاون بشمال المغرب - نحو 500 كم عن العاصمة الرباط- حيث لا يزال عالقا منذ ثلاث أيام، دون معرفة ما أذا كان يعاني من كسور أو إصابات خطيرة جراء سقوطه في البئر، في قصة حبست أنفاس الملايين من الأشخاص في العالم.