أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم، استعداده للقيام بزيارة تاريخية إلى ثلاث دول رئيسية في منطقة الشرق الأوسط، وهي المملكة العربية السعودية ودولة قطر والإمارات العربية المتحدة.
وتأتي هذه الزيارة في وقت تشهد فيه المنطقة تحديات أمنية واقتصادية متعددة، فيما يسعى البيت الأبيض إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية وتحقيق الاستقرار الإقليمي.
وفي كلمة نقلتها قناة «القاهرة الإخبارية»، عبّر ترامب عن امتنانه لـ«ستيف ويتكوف» لدوره في صفقة تسليم عيدان ألكسندر، مشيداً أيضاً بتوقف ميليشيا الحوثي عن شن هجماتها على السفن التجارية في البحر الأحمر. وأكد الرئيس الأمريكي على أهمية عدم السماح باستمرار الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا، داعياً إلى دفع جهود السلام والتسوية السياسية في كل مناقشات قادة العالم.
وعلى صعيد العلاقات التجارية مع بكين، أوضح ترامب أن واشنطن وبكين اتفقتا على تعليق الرسوم الجمركية لمدة 90 يوماً، مع الاحتفاظ بالرسوم على السيارات والصلب والألمنيوم خارج نطاق هذا الاتفاق.
واعتبر أن هذه الخطوة تمثل نقطة انطلاق لتخفيف التوترات الاقتصادية بين القوتين العظميين وإعادة ضبط التعاون المشترك.
وكما تناول الرئيس الأمريكي تصاعد التوترات بين الهند وباكستان، معتبراً أن الصراع كان على وشك التصاعد إلى حرب نووية، لولا حكمة قيادتي البلدين التي أدّت إلى الاتفاق على وقف فوري لإطلاق النار.
وأشاد ترامب بالدور الدبلوماسي الذي لعبته الولايات المتحدة في التوسط لإنهاء التصعيد العسكري على الحدود.
ومن المتوقع أن تشمل زيارة ترامب إلى السعودية وقطر والإمارات جلسات نقاشية مع قادة هذه الدول حول سبل تعزيز التعاون الأمني ومكافحة التطرف، إضافة إلى توقيع مذكرات تفاهم في مجالات الطاقة والاستثمار.
وتسعى الإدارة الأمريكية من خلال هذه الجولة إلى ترسيخ دور واشنطن كشريك موثوق في دعم التنمية والاستقرار في الشرق الأوسط، مع الحفاظ على مصالح المصالح التجارية والتوازنات الاستراتيجية العالمية.