كشف تقرير صادر عن وزارة البترول، اليوم الإثنين، عن تحقيق طفرة في معدلات توصيل الغاز الطبيعى، لمواكبة سياسة الدولة للتوسع فى استخدام الغاز الطبيعى بديلاً عن البوتاجاز.
وبدأ قطاع البترول تنفيذ مشروعات توصيل الغاز الطبيعى فى المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” لتطوير قرى الريف المصرى مستهدفاً توصيل الخدمة الى أكثر من 50 مركزاً، و1436 قرية كمرحلة أولى، ليستفيد منها نحو 4.1 مليون وحدة سكنية.
وشهد العام توصيل الغاز الطبيعى إلى حوالى 1.2 مليون وحدة سكنية خلال العام، يعادل استهلاكها حوالى 21 مليون اسطوانة بوتاجاز تم إحلالها، الأمر الذى يسهم فى خفض الدعم الموجه للبوتاجاز، ويزيد إجمالى عدد الوحدات السكنية المستفيدة من هذه الخدمة الحضارية إلى حوالى 12.9 مليون وحدة سكنية على مستوى محافظات الجمهورية منذ بدء النشاط وحتى نهاية ديسمبر.
كما شهد العام توصيل الغاز الطبيعى هذا العام إلى 75 منطقة جديدة دخلها الغاز الطبيعى لأول مرة، فى إطار المبادرة الرئاسية (حياة كريمة) لتطوير القرى والنجوع الأكثر احتياجاً.
وتم خلال العام توصيل الغاز لـ 96 قرية حتى الآن، وجار التوصيل لـ 241 قرية أخرى منفذ بها صرف صحى حكومى، والتوصيل لباقى القرى تباعاً تزامناً مع انتهاء أعمال الصرف الصحى، كما تم توصيل الغاز الطبيعى إلى 2000 مستهلك تجارى، و100 مصنع.
وأطلق مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، تشغيل المرحلة الأولى من مشروع توصيل الغاز للمنازل بمدينة الخارجة بمحافظة الوادي الجديد، من خلال تكنولوجيا جديدة ممثلة فى توصيل الغاز المضغوط المنقول، التي ُتطبق لأول مرة بالمدينة.
وتشمل هذه المرحلة توصيل الغاز لـ 14 ألف أسرة، و120 منشأة تجارية، و34 مخبزاً بلدياً، بالإضافة إلى محطة تموين سيارات بالغاز كوقود.
كما تم تحقيق معدل إنجاز كبير فى مشروع توصيل الغاز الطبيعى للمخابز البلدية يفوق معدل العام السابق بنحو ثلاثة أضعاف حيث بلغ ماتم توصيله خلال العام الماضى نحو 2358 مخبزا مقارنة بنحو 826 مخبزاً.