صرح الدكتور محمد سيد عويعه استشاري أمراض الذكورة والعقم ومناظير المسالك البولية، أن علاج الضعف الجنسي بات سهلا ويسيرا بسبب تشعب العلاج على حسب طبيعة كل حالة فهناك العلاج الدوائى والعلاج بالحقن الموضعي والعلاج بأجهزة التفريغ، بالإضافة إلى زرع الأجهزة التعويضية.
وقال استشاري أمراض الذكورة، إن زرع الأجهزة التعويضية تعتبر الطريقة المثلى فى العلاج لأغلب الحالات، ولكن تكون هذه المرحلة من العلاج هى المرحلة الأخيرة دائما؛ إذا ما فشلت جميع أنواع العلاجات السابقة، مشيرا إلى أن هناك أنواع مختلفة من الأجهزة التعويضية التي لا يختلف الأداء عن الأداء الطبيعي ولا يمكن تفريقه.
وأضاف عويعه، أن 20 ألف رجل كل عام حول العالم يقوموا بإسترجاع نشاطهم الجنسى الطبيعى بإستخدام الدعامات والتى يتم زرعها من أجل القضاء على الضعف الجنسي، وتوضع هذه الدعامات عن طريق عملية جراحية بسيطة، كما يوجد أنواع مختلفة من الدعامات على حسب احتياج كل حالة وعلى حسب المعطيات الطبية التى يعيش معها.
وأكد الدكتور محمد سيد عويعه، أن أنواع الدعامات تتمثل فى نوعين هما الدعامات المرنة والدعامات الهيدروليكية حيث أن الدعامات المرنة عبارة عن جهاز طبى مصنوع من مطاط السيليكون، والدعامة الهيدروليكية عبارة عن نظام هيدروليكى قائم بذاته مصنوع من مادة البيوفلكس المعمرة والمرنة.
وأشار الدكتور محمد سيد عويعه، إلى أن كل نوع من أنواع الدعامات له طريقة فى كيفية عمله على حسب احتياج كل حالة، والاثنان يوصلا إلى نفس النتيجة والغرض.